يواجه المدرب تورستن فينك المدير الفني لفريق هامبورج إنتقادات عنيفة وموقفا حرجا بسبب إقباله على زيارة عائلته بدلا من محاولة احتواء الفريق وومعالجة السلبيات بعد الهزيمة القاسية 2-6 التي نالها أمام مضيفه بوروسيا دورتموند أمس الأول السبت ضمن فعاليات الدوري الألماني لكرة القدم (بوندسليجا) .
ولم يحظ فينك وزيارته العائلية بأي تأييد من أوليفر كرويزر مدير الكرة في النادي نظرا لأن الزيارة تأتي قبل المباراة الصعبة التي ينتظرها الفريق أمام فيردر بريمن والتي يعتبرها مشجعو الفريقين لقاء "ديربي" ألماني مثير.
وبضاعف من أهمية المباراة المرتقبة أن بريمن وهامبورج يحتلان الآن المركزين الرابع عشر والخامس عشر في جدول البوندسليجا بعد البداية الهزيلة لكل منهما هذا الموسم.
واستقبلت شباك هامبورج 15هدفا في خمس مباريات ليكون الفريق الأسوأ دفاعا في جدول المسابقة حاليا بينما يحتل بريمن المركز الثاني في قائمة أسوأ الفرق هجوما في المسابقة حيث سجل الفريق ثلاثة أهداف فقط حتى الآنمقابل هدفين فقط أحرزهما انتراخت براونشفيج صاحب المركز الأخير في جدول المسابقة.
وسقط هامبورج 1-5 على ملعبه أمام هوفنهايم كما خسر 2-6 أمام مضيفه دورتموند الذي كان بإمكانه الفوز بعدد أكبر من الأهداف ويتولى فينك تدريب فريق هامبورج منذ أكتوبر 2011 ولكن نتائج الفريق ساءت كثيرا في الموسم الحالي.
وقرر فينك مواصلة زيارته لعائلته في مدينة ميونيخ الألمانية والمتفق عليها سابقا حيث سافر أمس الأحد تاركا الفريق ليؤدي تدريبا خفيفا بدلا من محاولة لم شمل الفريق ومعالجة السلبيات استعدادا لبريمن.
وقال كرويزر "أعترف بأنه لم يكن موفقا في القيام بهذه الزيارة العائلية.. كيف أعلم ما سيحدث غدا.. تورستن (فينك) يعلم مدى أهمية مباراة الديربي لنا جميعا ولكن مصيره مع الفريق أمر آخر" في إشارة إلى أنه يرفض ربط مستقبل فينك مع الفريق بنتيجة لقاء دورتموند أو زيارة فينك العائلية.
وتحظى المواجهة بين هامبورج وبريمن دائما بأهمية بالغة وسبق للفريقين أن التقيا أربع مرات في غضون شهر واحد بعام 2009 حيث التقيا في البوندسليجا وكأس الاتحاد الأوروبي (الدوري الأوروبي حاليا) والدور قبل النهائي لكأس ألمانيا وكان التفوق لبريمن على هامبورج في كل من البطولات الثلاث.
ولكن بريمن ، الفائز بلقب كأس أوروبا للأندية أبطال الكؤوس عام 1992، يواجه حاليا نفس الأزمة التي يعانيها هامبورج حيث يتراجع مستوى الفريقين بشكل واضح.
ولم يحظ فينك وزيارته العائلية بأي تأييد من أوليفر كرويزر مدير الكرة في النادي نظرا لأن الزيارة تأتي قبل المباراة الصعبة التي ينتظرها الفريق أمام فيردر بريمن والتي يعتبرها مشجعو الفريقين لقاء "ديربي" ألماني مثير.
وبضاعف من أهمية المباراة المرتقبة أن بريمن وهامبورج يحتلان الآن المركزين الرابع عشر والخامس عشر في جدول البوندسليجا بعد البداية الهزيلة لكل منهما هذا الموسم.
واستقبلت شباك هامبورج 15هدفا في خمس مباريات ليكون الفريق الأسوأ دفاعا في جدول المسابقة حاليا بينما يحتل بريمن المركز الثاني في قائمة أسوأ الفرق هجوما في المسابقة حيث سجل الفريق ثلاثة أهداف فقط حتى الآنمقابل هدفين فقط أحرزهما انتراخت براونشفيج صاحب المركز الأخير في جدول المسابقة.
وسقط هامبورج 1-5 على ملعبه أمام هوفنهايم كما خسر 2-6 أمام مضيفه دورتموند الذي كان بإمكانه الفوز بعدد أكبر من الأهداف ويتولى فينك تدريب فريق هامبورج منذ أكتوبر 2011 ولكن نتائج الفريق ساءت كثيرا في الموسم الحالي.
وقرر فينك مواصلة زيارته لعائلته في مدينة ميونيخ الألمانية والمتفق عليها سابقا حيث سافر أمس الأحد تاركا الفريق ليؤدي تدريبا خفيفا بدلا من محاولة لم شمل الفريق ومعالجة السلبيات استعدادا لبريمن.
وقال كرويزر "أعترف بأنه لم يكن موفقا في القيام بهذه الزيارة العائلية.. كيف أعلم ما سيحدث غدا.. تورستن (فينك) يعلم مدى أهمية مباراة الديربي لنا جميعا ولكن مصيره مع الفريق أمر آخر" في إشارة إلى أنه يرفض ربط مستقبل فينك مع الفريق بنتيجة لقاء دورتموند أو زيارة فينك العائلية.
وتحظى المواجهة بين هامبورج وبريمن دائما بأهمية بالغة وسبق للفريقين أن التقيا أربع مرات في غضون شهر واحد بعام 2009 حيث التقيا في البوندسليجا وكأس الاتحاد الأوروبي (الدوري الأوروبي حاليا) والدور قبل النهائي لكأس ألمانيا وكان التفوق لبريمن على هامبورج في كل من البطولات الثلاث.
ولكن بريمن ، الفائز بلقب كأس أوروبا للأندية أبطال الكؤوس عام 1992، يواجه حاليا نفس الأزمة التي يعانيها هامبورج حيث يتراجع مستوى الفريقين بشكل واضح.