في أول مواجهة كلاسيكو له كلاعب كتالوني ، تولى نيمار أمر السعادة والسامبا. كان البرازيلي هو صاحب الهدف الأول في المباراة ، فأثار البلبلة في صفوف ريال مدريد والنشوة في صفوف برشلونة.
كما احتل كذلك الجبهة اليسرى ، التي كانت الأنشط في فريق المدرب "تاتا" مارتينو. كما حصل على الجانب الأكبر من التصفيق : كامب نو أقر بعبقرية جوهرته الجديدة.
وقال نيمار بعد استحمامه وارتدائه قبعة بالمقلوب ، فيما كان يضع يديه في جيبيه ، ويبتسم بشكل دائم لكن خجول: "إنني سعيد للغاية لأنني سجلت ولأنني ساعدت برشلونة".
وأضاف المهاجم ، بعزم على تحقيق النجاحات مع الفريق: "لقد شعرت بأنني في حالة جيدة جدا ، لكن الأهم هو أننا لعبنا بشكل جيد ، عبر اتقان الدفاع والهجوم".
لم يتمكن أي لاعب من مجاراته في النشاط ، وتفوق كثيرا على أفضل حالات ليونيل ميسي وكل زملائه ، واستهل نيمار لقاءات الكلاسيكو ، الامتحان الأكبر أمام جماهيره الجديدة ، سائرا على خطى المهاجمين البرازيليين في كامب نو: بانتصار كتالوني.
وذلك رغم أن الفوز 2-1 لم يبد حاسما مثل الذي حققه برشلونة في مباراة روماريو الأولى في الكلاسيكو 5- صفر ، ولا حتى قريبا من الفوز الأول لريفالدو ورونالدينيو اللذين بدأ كل منهما حقبة مواجهة ريال مدريد بالفوز 3- صفر.
لكن هدفه ، الذي كان دليلا على المهارة والنضج ، أعاد التأكيد على صدارة برشلونة لترتيب الدوري الأسباني ، ووسع الفارق مع ريال مدريد ، الذي لم يجد قط الوصفة لإيقاف البرازيلي القصير.
وعندما سأل عما إذا كان هدفه قد بدا حاسما في فوز برشلونة ، مثلما ألمح تشافي ، أكد نيمار "الهدف كان مهما ، سواء هدفي أو هدف أليكسيس ، لكن الحاسم كان الطريقة التي لعب بها الفريق".
وكان لاعب الوسط الكتالوني تشافي قد صرح "هدف نيمار منحنا ثقة كبيرة لأن تقدمك في لقاء الكلاسيكو يمثل 60 أو 70 بالمئة من الفوز".
وإزاء تقديم الجميع لأداء خارج التوقعات ، كان نيمار من جعل للمباراة شكلا. تحول إلى سيد للجانب الأيسر، وكان هو المستقبل الأفضل لتمريرات المنتشي أندريس إنييستا ، وتحول إلى كابوس لكل من سيرخيو راموس ودانييل كارفاخال.
ورغم خبرته ، لم يتمكن راموس من الرد على مراوغة من نيمار إلا بضربة كوع، استحق عليها المدافع الدولي الأسباني بطاقة صفراء.
وقدم المهاجم البرازيلي لبرشلونة الأسلحة التي نادرا ما تظهر في أسلوب الأداء الكتالوني: اللعب الرأسي والمراوغة في مقابل اللعب من لمسة واحدة والأسلوب الأفقي لزملائه. فضلا عن ذلك التصويب على المرمى ، الأمر الذي طلبه مارتينو قبل مباراة الكلاسيكو مباشرة.
وقال المدرب الكتالوني "نيمار لعب مباراة جيدة ، رغم أنه لعب أفضل في لقاءات أخرى ، لكن أهمية لقاء اليوم والهدف الذي سجله يرفعان من قيمته".
ورغم أنه بدا في بعض الأحوال عاجزا عن فهم نوايا ميسي أو تشافي أو إنييستا ، فقد استفاد البرازيلي من التمريرة التي قدمها آخرهم في الدقيقة 18، وسيطر على الكرة بقدمه اليسرى ، ورفع رأسه وأطلق تصويبة ليست شديدة القوة لكن في زاوية صعبة ليتمكن من اختراق شباك دييجو لوبيز بعد أن لمست الكرة كارفاخال.
عندما دخلت الكرة شباك الريال ، اتسعت ابتسامة نيمار ودار حول نفسه بدلا من رقص السامبا وتوجه لمعانقة ميسي الذي غاب عنه التألق ، والذي كثيرا ما أفصح عن إعجابه الشديد به ، وإنييستا أفضل مموليه.
واعترف نيمار لاحقا "شيئا فشيئا ، أبدو على طبيعتي".
وأكد الهدف المؤشرات التي أوحت للاعب قبل عدة أيام أنه سيسجل في أول لقاء كلاسيكو له.
ذلك ما أعلنه يوم الخميس الماضي ، عندما ذهب مع مجموعة من أصدقائه إلى أحد مصففي الشعر المشاهير في برشلونة طالبا "قصة" جديدة لخوض أولا كلاسيكو له ، والاحتفال بها بأول هدفه في قمة الدوري الأسباني.
وكانت هناك معلومة لمصلحته: توفيقه أمام المرمى في كامب نو. كان قد سجل أهدافا في مرمى ريال سوسييداد وبلد الوليد في آخر مباراتين بمعقل فريقه ، وأمام ريال مدريد جاء الثالث.
واختتم نيمار كلامه بقوله ، وابتسامة كبيرة تعلو فيه "الأمر الصعب هو الابتعاد عن العائلة ، السهل هو اللعب مع هؤلاء اللاعبين الرائعين".
كما احتل كذلك الجبهة اليسرى ، التي كانت الأنشط في فريق المدرب "تاتا" مارتينو. كما حصل على الجانب الأكبر من التصفيق : كامب نو أقر بعبقرية جوهرته الجديدة.
وقال نيمار بعد استحمامه وارتدائه قبعة بالمقلوب ، فيما كان يضع يديه في جيبيه ، ويبتسم بشكل دائم لكن خجول: "إنني سعيد للغاية لأنني سجلت ولأنني ساعدت برشلونة".
وأضاف المهاجم ، بعزم على تحقيق النجاحات مع الفريق: "لقد شعرت بأنني في حالة جيدة جدا ، لكن الأهم هو أننا لعبنا بشكل جيد ، عبر اتقان الدفاع والهجوم".
لم يتمكن أي لاعب من مجاراته في النشاط ، وتفوق كثيرا على أفضل حالات ليونيل ميسي وكل زملائه ، واستهل نيمار لقاءات الكلاسيكو ، الامتحان الأكبر أمام جماهيره الجديدة ، سائرا على خطى المهاجمين البرازيليين في كامب نو: بانتصار كتالوني.
وذلك رغم أن الفوز 2-1 لم يبد حاسما مثل الذي حققه برشلونة في مباراة روماريو الأولى في الكلاسيكو 5- صفر ، ولا حتى قريبا من الفوز الأول لريفالدو ورونالدينيو اللذين بدأ كل منهما حقبة مواجهة ريال مدريد بالفوز 3- صفر.
لكن هدفه ، الذي كان دليلا على المهارة والنضج ، أعاد التأكيد على صدارة برشلونة لترتيب الدوري الأسباني ، ووسع الفارق مع ريال مدريد ، الذي لم يجد قط الوصفة لإيقاف البرازيلي القصير.
وعندما سأل عما إذا كان هدفه قد بدا حاسما في فوز برشلونة ، مثلما ألمح تشافي ، أكد نيمار "الهدف كان مهما ، سواء هدفي أو هدف أليكسيس ، لكن الحاسم كان الطريقة التي لعب بها الفريق".
وكان لاعب الوسط الكتالوني تشافي قد صرح "هدف نيمار منحنا ثقة كبيرة لأن تقدمك في لقاء الكلاسيكو يمثل 60 أو 70 بالمئة من الفوز".
وإزاء تقديم الجميع لأداء خارج التوقعات ، كان نيمار من جعل للمباراة شكلا. تحول إلى سيد للجانب الأيسر، وكان هو المستقبل الأفضل لتمريرات المنتشي أندريس إنييستا ، وتحول إلى كابوس لكل من سيرخيو راموس ودانييل كارفاخال.
ورغم خبرته ، لم يتمكن راموس من الرد على مراوغة من نيمار إلا بضربة كوع، استحق عليها المدافع الدولي الأسباني بطاقة صفراء.
وقدم المهاجم البرازيلي لبرشلونة الأسلحة التي نادرا ما تظهر في أسلوب الأداء الكتالوني: اللعب الرأسي والمراوغة في مقابل اللعب من لمسة واحدة والأسلوب الأفقي لزملائه. فضلا عن ذلك التصويب على المرمى ، الأمر الذي طلبه مارتينو قبل مباراة الكلاسيكو مباشرة.
وقال المدرب الكتالوني "نيمار لعب مباراة جيدة ، رغم أنه لعب أفضل في لقاءات أخرى ، لكن أهمية لقاء اليوم والهدف الذي سجله يرفعان من قيمته".
ورغم أنه بدا في بعض الأحوال عاجزا عن فهم نوايا ميسي أو تشافي أو إنييستا ، فقد استفاد البرازيلي من التمريرة التي قدمها آخرهم في الدقيقة 18، وسيطر على الكرة بقدمه اليسرى ، ورفع رأسه وأطلق تصويبة ليست شديدة القوة لكن في زاوية صعبة ليتمكن من اختراق شباك دييجو لوبيز بعد أن لمست الكرة كارفاخال.
عندما دخلت الكرة شباك الريال ، اتسعت ابتسامة نيمار ودار حول نفسه بدلا من رقص السامبا وتوجه لمعانقة ميسي الذي غاب عنه التألق ، والذي كثيرا ما أفصح عن إعجابه الشديد به ، وإنييستا أفضل مموليه.
واعترف نيمار لاحقا "شيئا فشيئا ، أبدو على طبيعتي".
وأكد الهدف المؤشرات التي أوحت للاعب قبل عدة أيام أنه سيسجل في أول لقاء كلاسيكو له.
ذلك ما أعلنه يوم الخميس الماضي ، عندما ذهب مع مجموعة من أصدقائه إلى أحد مصففي الشعر المشاهير في برشلونة طالبا "قصة" جديدة لخوض أولا كلاسيكو له ، والاحتفال بها بأول هدفه في قمة الدوري الأسباني.
وكانت هناك معلومة لمصلحته: توفيقه أمام المرمى في كامب نو. كان قد سجل أهدافا في مرمى ريال سوسييداد وبلد الوليد في آخر مباراتين بمعقل فريقه ، وأمام ريال مدريد جاء الثالث.
واختتم نيمار كلامه بقوله ، وابتسامة كبيرة تعلو فيه "الأمر الصعب هو الابتعاد عن العائلة ، السهل هو اللعب مع هؤلاء اللاعبين الرائعين".