واصل بايرن ميونيخ تفوقه على برشلونة وفاز عليه 2-0 في المباراة التي أقيمت بينهما على ملعب أليانز أرينا ، معقل الفريق البافاري ، وبهذه النتيجة حصل البايرن على كأس أولي هونيس ، وأنذر جميع الفرق الأوروبية بعد مواصلة إكتساحه لغريمه الكتالوني ، الذي سبق وأن أطاح به من الدور قبل النهائي للتشامبيونز ليج الأخيرة بهزيمتين قاسيتين .
تأخر بدء اللقاء لمدة 20 دقيقة ، لوجود إصلاحات خارج الملعب ، منعت وصول الجماهير في موعدها .. وجاء اللقاء حماسيا بين الفريقين ، ووضح تأثر برشلونة بغياب كثير من عناصره الأساسية ،ولعب بلاعبين بدلاء منهم من يشارك للمرة الأولى وبجوارهم ميسي ، وكان البايرن الأفضل على مدار شوطي اللقاء وخاصة في شوط المباراة الأول ، وأحرز للبايرن فيليب لام (د14) و ماندزوكيتش (د87)
المباراة هي الأولى لجوارديولا مع بايرن ميونيخ ضد فريقه السابق برشلونة ، وهي الأولى لتياجو ألكانترا لاعب البارسا المنتقل حديثا للبافاري .. بينما لم يشارك نيمار في المباراة الأولى له مع البارسا .
الفيلسوف جوارديولا المدير الفني الجديد لبايرن ميونيخ ، دخل اللقاء وهو يريد الفوز حتى لا يتم المقارنة مع المدرب السابق هاينكس ، الذي إستطاع الفوز بمباراتين على البارسا الموسم الماضي ، ويعلم بيب كل كبيرة وصغيرة عن فريقه السابق ، لذلك لعب بطريقة 4-3-3 بتقدم روبن ومولر وريبيري .
في المقابل دخل رورا مدرب البارسا ومساعد المدرب الجديد الأرجنتيني مارتينو اللقاء ، وهو يعلم طريقة لعب منافسه جوارديولا وفكره الفني ، حيث سبق أن عمل معه كمساعد ثان خلف فيلانوفا ، ولذلك فضل اللعب بطريقة 4-3-3 بتقدم الثلاثي الكسيس سانشيز ، وميسي ، وتيلو وفضل عدم الدفع بنيمار .
لم تمر سوى 30 ثانية فقط على البداية ، وأعلن ميسي عن تواجده مبكرا عندما إخترق الدفاعات البافارية ، ولكنه سدد بجوار القائم الأيمن .. وجاء رد بايرن سريعا من خلال إنطلاقة ريبيري وروبن ، ولكن بينتو حارس برشلونة تصدى لتسديدة ريبيري .
لعب جوارديولا بطريقة أربكت الدفاعات الكتالونية ، حيث دفع بروبن كلاعب حر في المقدمة ليؤدي نفس الدور الذي يلعبه ميسي في برشلونة على أن يعاونه مولر من الجهة اليمنى ، وريبيري من الجهة اليسرى ، وهو ما جعل الزيادة العددية في منتصف الملعب تنحاز للبافاري الذي إستطاع ترجمة السيطرة إلى الهدف الأول في الدقيقة 14 عندما لعب ريبيري عرضية متقنة من الجهة اليسرى ، قابلها فيليب لام المتقدم برأسه مرت أعلى الحارس بينتو ، وسكنت الشباك معلنة عن تقدم البايرن .
تأثر أداء برشلونة بغياب عدد من لاعبيه الأساسيين أبرزهم إنييستا وتشافي وفابريجاس وداني ألفيس وبوسكيتس، وظهر عدم وجود صانع ألعاب متميز قادر على إيصال الكرة لميسي في المناطق الأمامية ، وهو ما خلق الفجوة بين خطي المنتصف والهجوم ، ورغم ذلك كاد سيرجي روبيرتو أن يحرز هدف التعادل عندما إنفرد بمرمى نوير ، ولكنه سدد بجوار القائم الأيمن .
الخطورة على المرمى كانت من نصيب الفريق البافاري الذي إستفاد من الإنطلاقات السريعة لمولر وريبيري أفضل لاعب في الشوط الأول ، والذي تسبب في بطاقتين صفراويتين لمدافعي برشلونة ، ورغم ذلك كان دفاع البارسا يقظا وحال دون دخول أهداف أخرى ، لينتهي الشوط بتقدم البايرن بهدف نظيف .
أجرى جوارديولا تغييرين لفريقه مع بداية الشوط الثاني ، حيث دفع بالمهاجم الصريح ماريو ماندزوكيتش بدلا من روبن كما دفع بالحارس البديل شتارك بدلا من نوير .. وبعد دقائق من البداية أشرك خمسة لاعبين بدلاء ، وأخرج بعض العناصر الأساسية وفي مقدمتهم ريبيري .
حاول برشلونة الضغط ، ولكن بدون خطورة تذكر ، ولم يستطع لاعبو الوسط إختراق الحصون الدفاعية للبايرن الذي عاد لإمتلاك منتصف الملعب مرة أخرى ، ونفذ هجمات سريعة كادت تضاعف النتيجة ، وإنحصر اللعب في منتصف الملعب بين الفريقين في ظل حالة التهدئة التي لجأ إليها بدلاء برشلونة .
شهدت الدقائق التالية حالة من اللعب السلبي من الفريقين مع إستحواذ بافاري على الكرة بشكل أفضل ، ولكن مستواه هبط قليلا مع نزول البدلاء الذين لم يكونوا على مستوى الأساسيين ، ورغم ذلك إستطاعوا إحراز الهدف الثاني بأقل مجهود من هجمة منظمة من الجهة اليسرى أرسلها شاكيري عرضية لتجد ماندزوكيتش الذي لم يجد صعوبة في إيداعها المرمى في غفلة من مدافعي برشلونة في الدقيقة (87)، لينتهي اللقاء بهدفين نظيفين للبايرن .
تأخر بدء اللقاء لمدة 20 دقيقة ، لوجود إصلاحات خارج الملعب ، منعت وصول الجماهير في موعدها .. وجاء اللقاء حماسيا بين الفريقين ، ووضح تأثر برشلونة بغياب كثير من عناصره الأساسية ،ولعب بلاعبين بدلاء منهم من يشارك للمرة الأولى وبجوارهم ميسي ، وكان البايرن الأفضل على مدار شوطي اللقاء وخاصة في شوط المباراة الأول ، وأحرز للبايرن فيليب لام (د14) و ماندزوكيتش (د87)
المباراة هي الأولى لجوارديولا مع بايرن ميونيخ ضد فريقه السابق برشلونة ، وهي الأولى لتياجو ألكانترا لاعب البارسا المنتقل حديثا للبافاري .. بينما لم يشارك نيمار في المباراة الأولى له مع البارسا .
الفيلسوف جوارديولا المدير الفني الجديد لبايرن ميونيخ ، دخل اللقاء وهو يريد الفوز حتى لا يتم المقارنة مع المدرب السابق هاينكس ، الذي إستطاع الفوز بمباراتين على البارسا الموسم الماضي ، ويعلم بيب كل كبيرة وصغيرة عن فريقه السابق ، لذلك لعب بطريقة 4-3-3 بتقدم روبن ومولر وريبيري .
في المقابل دخل رورا مدرب البارسا ومساعد المدرب الجديد الأرجنتيني مارتينو اللقاء ، وهو يعلم طريقة لعب منافسه جوارديولا وفكره الفني ، حيث سبق أن عمل معه كمساعد ثان خلف فيلانوفا ، ولذلك فضل اللعب بطريقة 4-3-3 بتقدم الثلاثي الكسيس سانشيز ، وميسي ، وتيلو وفضل عدم الدفع بنيمار .
لم تمر سوى 30 ثانية فقط على البداية ، وأعلن ميسي عن تواجده مبكرا عندما إخترق الدفاعات البافارية ، ولكنه سدد بجوار القائم الأيمن .. وجاء رد بايرن سريعا من خلال إنطلاقة ريبيري وروبن ، ولكن بينتو حارس برشلونة تصدى لتسديدة ريبيري .
لعب جوارديولا بطريقة أربكت الدفاعات الكتالونية ، حيث دفع بروبن كلاعب حر في المقدمة ليؤدي نفس الدور الذي يلعبه ميسي في برشلونة على أن يعاونه مولر من الجهة اليمنى ، وريبيري من الجهة اليسرى ، وهو ما جعل الزيادة العددية في منتصف الملعب تنحاز للبافاري الذي إستطاع ترجمة السيطرة إلى الهدف الأول في الدقيقة 14 عندما لعب ريبيري عرضية متقنة من الجهة اليسرى ، قابلها فيليب لام المتقدم برأسه مرت أعلى الحارس بينتو ، وسكنت الشباك معلنة عن تقدم البايرن .
تأثر أداء برشلونة بغياب عدد من لاعبيه الأساسيين أبرزهم إنييستا وتشافي وفابريجاس وداني ألفيس وبوسكيتس، وظهر عدم وجود صانع ألعاب متميز قادر على إيصال الكرة لميسي في المناطق الأمامية ، وهو ما خلق الفجوة بين خطي المنتصف والهجوم ، ورغم ذلك كاد سيرجي روبيرتو أن يحرز هدف التعادل عندما إنفرد بمرمى نوير ، ولكنه سدد بجوار القائم الأيمن .
الخطورة على المرمى كانت من نصيب الفريق البافاري الذي إستفاد من الإنطلاقات السريعة لمولر وريبيري أفضل لاعب في الشوط الأول ، والذي تسبب في بطاقتين صفراويتين لمدافعي برشلونة ، ورغم ذلك كان دفاع البارسا يقظا وحال دون دخول أهداف أخرى ، لينتهي الشوط بتقدم البايرن بهدف نظيف .
أجرى جوارديولا تغييرين لفريقه مع بداية الشوط الثاني ، حيث دفع بالمهاجم الصريح ماريو ماندزوكيتش بدلا من روبن كما دفع بالحارس البديل شتارك بدلا من نوير .. وبعد دقائق من البداية أشرك خمسة لاعبين بدلاء ، وأخرج بعض العناصر الأساسية وفي مقدمتهم ريبيري .
حاول برشلونة الضغط ، ولكن بدون خطورة تذكر ، ولم يستطع لاعبو الوسط إختراق الحصون الدفاعية للبايرن الذي عاد لإمتلاك منتصف الملعب مرة أخرى ، ونفذ هجمات سريعة كادت تضاعف النتيجة ، وإنحصر اللعب في منتصف الملعب بين الفريقين في ظل حالة التهدئة التي لجأ إليها بدلاء برشلونة .
شهدت الدقائق التالية حالة من اللعب السلبي من الفريقين مع إستحواذ بافاري على الكرة بشكل أفضل ، ولكن مستواه هبط قليلا مع نزول البدلاء الذين لم يكونوا على مستوى الأساسيين ، ورغم ذلك إستطاعوا إحراز الهدف الثاني بأقل مجهود من هجمة منظمة من الجهة اليسرى أرسلها شاكيري عرضية لتجد ماندزوكيتش الذي لم يجد صعوبة في إيداعها المرمى في غفلة من مدافعي برشلونة في الدقيقة (87)، لينتهي اللقاء بهدفين نظيفين للبايرن .