حقق فريق بايرن ميونيخ الإلماني بطولة كأس أودي الودية لكرة القدم، وذلك بتغلبه على فريق مانشستر سيتي الإنجليزي 2-1 في اللقاء الذي جمع بينهما مساء اليوم على إستاد إليانز أرينا في ختام الدورة الودية بنسختها الثالثة.
تقدم الفارو نيجريدو لمانشستر في الدقيقة 61، وتعادل توماس مولر لبايرن في الدقيقة 65 من ركلة جزاء، وعزز ماريو ماندزوكيتش تفوق البافاري في الدقيقة 72 .
بهذا الفوز يستعيد الفريق " البافاري" لقب البطولة التي سبق وأحرزها عام 2009 في نسختها الأولى، متغلبا على مانشستر يونايتد وقتها، ولكن هذه المرة على حساب فريق المدينة الإنجليزية الثاني مانشستر سيتي.
الطريف أن الأسباني بيب جوارديولا، هو الوحيد الذي حافظ على لقب هذه البطولة لنفسه، حيث كان يدرب برشلونة الأسباني في النسخة الماضية وحقق معه لقبها عام 2011، ليعود في النسخة الحالية ويحرز اللقب مجددا ولكن مع فريقه الجديد بايرن ميونيخ.
يذكر أن هذه الكأس هي "الودية" الثانية للبايرن في إطار إستعدادته للموسم الجديد، حيث سبق وأن فاز بكأس أولى هونيس، بعد تغلبه على برشلونة بهدفين للاشيء 24 يوليو الماضي على نفس الملعب، في الوقت الذي خسر لقب بطولة كأس السوبر الألماني على يد بوروسيا دورتموند.
المباراة جاءت تكتيكية من المستوى الأول، حيث حرص كلا المدربين، جوارديولا مع بايرن ومانويل بيلجريني مع " السيتيزين" ، على وضع بصمته على اللقاء، وفرض نوع من الإلتزام التكتيكي، خاصة وأنها المواجهة الأخيرة لكليهما قبل خوض المنافسة المحلية في المانيا وإنجلترا.
ومع أن بايرن خاض المباراة بتشكيلته الكاملة، إلا أن بيلجريني فضل إراحة معظم لاعبي مانشستر الذين خاضوا لقاء الأمس أمام ميلان، مع الإحتفاظ ببعضهم على دكة البدلاء.
ورغم نجاح البايرن في فرض سيطرته معظم مجريات الشوط الأول، وإستحواذه بشكل شبه كامل على مجريات اللعب، مستفيدا من خوضه اللقاء بتشكيلته الأساسية، التي عاد إليها تياجو الكانترا، إلا أن لاعبي "البافاري" فشلوا في هز شباك بانتيلمون حارس مانشستر سيتي.
وعلى مدار أكثر من 35 دقيقة تناقل لاعبو بايرن الكرة بسلاسة وسهولة وبنفس أسلوب "التيكي تاكا" الشهير، وتفنن لاعبوه روبن وتوني كروس وتوماس مولر وفرانك ريبيري في إهدار كل الفرص التي إتيحت لهم.
وفي المقابل ظل لاعبو "السيتيزين" على إلتزامهم حتى قبل نهاية الشوط بعشرة دقائق، وطور الفريق أدائه الهجومي، مستغلا وجود مساحات واسعه في دفاعات البايرن، علاوة على هبوط معدل اللياقة البدنية، وإتيحت لالفارو نيجريدو بمفرده فرصتين للتسجيل من ضربتي رأس لم يكتب لهما النجاح.
وفي الشوط الثاني واصل مانشستر صحوته التي بدأها متأخرا، وواصل ضغطه على مرمى مانويل نوير حارس البايرن، في الوقت الذي وضح الإرهاق البدني على اداء نجوم البافاري.
ونجح المزعج نيجريدو في ترجمه تفوق مانشستر بعدما تلقى تمريرة بينية ،فتقدم بمهارة وتخطى آخر مدافع وسدد قوية على يمين نوير محرزا هدف " السيتيزين" الأول في الدقيقة 61.
تسبب هذا الهدف في صدمة لجميع من في الملعب في ظل الإحتفالية المرتب لها، إلا أن الأرجنتيني بابلو زاباليتا مدافع مانشستر منح البايرن هدية قيمة عندما لمست الكرة يده في لعبة مشتركة مع البديل ماريو ماندزوكيتش، ليحتسبها حكم اللقاء ركلة جزاء يسجل منها توماس مولر هدف التعادل ( ق 65)
منح هذا الهدف لاعبي بايرن دفعة معنوية هائلة، فعادوا إلى سيطرتهم وتفوقهم السابق، ونجح ماريو ماندزوكيتش في ترجيح كفة فريقه في الدقيقة 72، بعدما أقتنص عرضية مولر من جهة اليمين، ليؤكد وجهة نظر جوارديولا في كفاءته وجدارته بالثقة.
وفي الدقائق المتبقية حاول سيتي العودة مجددا، ولكن ثقة البافاري والدعم المعنوي الهائل من جماهيره التي أحتشدت بالكامل في إستاد إليانز أرينا، دعمته من أجل تحقيق الفوز والظفر بهذه الكأس الودية لتكون خير دافع للفريق قبل انطلاق المسابقات الرسمية المحلية والأوروبية.
تقدم الفارو نيجريدو لمانشستر في الدقيقة 61، وتعادل توماس مولر لبايرن في الدقيقة 65 من ركلة جزاء، وعزز ماريو ماندزوكيتش تفوق البافاري في الدقيقة 72 .
بهذا الفوز يستعيد الفريق " البافاري" لقب البطولة التي سبق وأحرزها عام 2009 في نسختها الأولى، متغلبا على مانشستر يونايتد وقتها، ولكن هذه المرة على حساب فريق المدينة الإنجليزية الثاني مانشستر سيتي.
الطريف أن الأسباني بيب جوارديولا، هو الوحيد الذي حافظ على لقب هذه البطولة لنفسه، حيث كان يدرب برشلونة الأسباني في النسخة الماضية وحقق معه لقبها عام 2011، ليعود في النسخة الحالية ويحرز اللقب مجددا ولكن مع فريقه الجديد بايرن ميونيخ.
يذكر أن هذه الكأس هي "الودية" الثانية للبايرن في إطار إستعدادته للموسم الجديد، حيث سبق وأن فاز بكأس أولى هونيس، بعد تغلبه على برشلونة بهدفين للاشيء 24 يوليو الماضي على نفس الملعب، في الوقت الذي خسر لقب بطولة كأس السوبر الألماني على يد بوروسيا دورتموند.
المباراة جاءت تكتيكية من المستوى الأول، حيث حرص كلا المدربين، جوارديولا مع بايرن ومانويل بيلجريني مع " السيتيزين" ، على وضع بصمته على اللقاء، وفرض نوع من الإلتزام التكتيكي، خاصة وأنها المواجهة الأخيرة لكليهما قبل خوض المنافسة المحلية في المانيا وإنجلترا.
ومع أن بايرن خاض المباراة بتشكيلته الكاملة، إلا أن بيلجريني فضل إراحة معظم لاعبي مانشستر الذين خاضوا لقاء الأمس أمام ميلان، مع الإحتفاظ ببعضهم على دكة البدلاء.
ورغم نجاح البايرن في فرض سيطرته معظم مجريات الشوط الأول، وإستحواذه بشكل شبه كامل على مجريات اللعب، مستفيدا من خوضه اللقاء بتشكيلته الأساسية، التي عاد إليها تياجو الكانترا، إلا أن لاعبي "البافاري" فشلوا في هز شباك بانتيلمون حارس مانشستر سيتي.
وعلى مدار أكثر من 35 دقيقة تناقل لاعبو بايرن الكرة بسلاسة وسهولة وبنفس أسلوب "التيكي تاكا" الشهير، وتفنن لاعبوه روبن وتوني كروس وتوماس مولر وفرانك ريبيري في إهدار كل الفرص التي إتيحت لهم.
وفي المقابل ظل لاعبو "السيتيزين" على إلتزامهم حتى قبل نهاية الشوط بعشرة دقائق، وطور الفريق أدائه الهجومي، مستغلا وجود مساحات واسعه في دفاعات البايرن، علاوة على هبوط معدل اللياقة البدنية، وإتيحت لالفارو نيجريدو بمفرده فرصتين للتسجيل من ضربتي رأس لم يكتب لهما النجاح.
وفي الشوط الثاني واصل مانشستر صحوته التي بدأها متأخرا، وواصل ضغطه على مرمى مانويل نوير حارس البايرن، في الوقت الذي وضح الإرهاق البدني على اداء نجوم البافاري.
ونجح المزعج نيجريدو في ترجمه تفوق مانشستر بعدما تلقى تمريرة بينية ،فتقدم بمهارة وتخطى آخر مدافع وسدد قوية على يمين نوير محرزا هدف " السيتيزين" الأول في الدقيقة 61.
تسبب هذا الهدف في صدمة لجميع من في الملعب في ظل الإحتفالية المرتب لها، إلا أن الأرجنتيني بابلو زاباليتا مدافع مانشستر منح البايرن هدية قيمة عندما لمست الكرة يده في لعبة مشتركة مع البديل ماريو ماندزوكيتش، ليحتسبها حكم اللقاء ركلة جزاء يسجل منها توماس مولر هدف التعادل ( ق 65)
منح هذا الهدف لاعبي بايرن دفعة معنوية هائلة، فعادوا إلى سيطرتهم وتفوقهم السابق، ونجح ماريو ماندزوكيتش في ترجيح كفة فريقه في الدقيقة 72، بعدما أقتنص عرضية مولر من جهة اليمين، ليؤكد وجهة نظر جوارديولا في كفاءته وجدارته بالثقة.
وفي الدقائق المتبقية حاول سيتي العودة مجددا، ولكن ثقة البافاري والدعم المعنوي الهائل من جماهيره التي أحتشدت بالكامل في إستاد إليانز أرينا، دعمته من أجل تحقيق الفوز والظفر بهذه الكأس الودية لتكون خير دافع للفريق قبل انطلاق المسابقات الرسمية المحلية والأوروبية.