حقق مانشستر يونايتد أغلى ثلاث نقاط له هذا الموسم بعد فوزه على أرسنال المتصدر بهدف نظيف في المباراة التي أقيمت بينهما بملعب أولد ترافورد معقل الشياطين ، في قمة لقاءات الأسبوع 11 من الدوري الإنجليزي الممتاز ، وبهذه النتيجة إرتفع رصيد المانيو ل 20 نقطة وتقدم للمركز الخامس ، بينما تجمد رصيد أرسنال عند 25 نقطة مواصلا صدارته للبريميير ليج .
غلب الحماس والأداء التكتيكي على الفريقين خلال شوطي المباراة ، ولم تتميز المباراة باللمحات الفنية التي إختفت ، رغم أن الفريقين يتمتعان بوجود لاعبين من أصحاب المهارات ، وأحرز للمانيو فان بيرسي (د27) .
ديفيد مويس المدير الفني لمانشستر يونايتد دخل اللقاء ، وهو يريد مصالحة الجماهير الغاضبة للنتائج السيئة التي حققها الفريق منذ بداية الموسم ، وبحث عن الفوز على المتصدر الذي سيدفع به خطوة إلى الأمام وإستعادة كبرياء المانيو المفقود هذا الموسم ، ولعب بطريقة 4-4-2 بتقدم الثنائي فان بيرسي وروني .
في المقابل دخل أرسين فينجر المدير الفني لأرسنال اللقاء ، وهو يبحث عن مواصلة العروض القوية ، وتحقيق الفوز الذي يضمن له مواصلة صدارته للمسابقة ، ويعلم أن أي سقوط سيستغله مطارديه وأقربهم ليفربول ، ولعب بطريقة 4-2-3-1 بتقدم أوليفيه جيرو ومن خلفه الثلاثي أوزيل وكازورلا ورامزي .
التمريرات الخاطئة والحماس الزائد في الأداء هو ما ميز الدقائق الأولى من المباراة ، وهو ما عكس التوتر لدى اللاعبين نظرا لحساسية اللقاء ، ووضح إعتماد مويس المدير الفني للمانيو على بناء الهجمات من الأطراف ، مستغلا مهارة فالنسيا من الجهة اليمنى وسرعة إيفرا في الجبهة اليسرى ، وإرسال الكرات العرضية لروني وفان بيرسي .
الإستراتيجية التي لعب بها فينجر إعتمدت على عدم إستقبال مرماه للأهداف ، ولعب بكثافة عددية في منتصف الملعب مع نقل الكرة سريعا من الدفاع للهجوم ، في محاولة لتشكيل خطورة على مرمى المانيو .
وضحت إجادة كل فريق في قراءة نقاط القوة للخصم ، ولذلك لم تشكل أي محولات خطورة على المرميين خلال 25 دقيقة وفي الدقيقة 27 أرسل روني عرضية متقنة من ركنية إرتقى لها فان بيرسي بالتخصص ، وسددها برأسه سكنت الزاوية اليسرى العليا للحارس تشيزني محرزا هدف التقدم للشياطين .
أدرك لاعبو الجانرز أنه لا بديل عن الهجوم بعد هدف التقدم لمانشستر ، وهاجموا لكن دون الكثافة العددية المطلوبة لإحراز التعادل ، وخاصة أن دفاع المانيو كان في أفضل حالته ولم يرتكب أي أخطاء في الرقابة على أوزيل وجيرو ، لينتهي الشوط بتقدم مانشستر يونايتد بهدف نظيف .
دخل أرسنال الشوط الثاني أفضل من سابقه ، وتخلى لاعبوه عن الإنكماش الدفاعي وهاجموا بقوة للعودة للمباراة سريعا ، وسيطروا على مجريات المباراة وأعاقهم التنظيم الدفاعي للمانيو ، وسدد أوزيل في الشباك من الخارج ورد عليه روني بتسديدة بجوار القائم الأيسر .
إنضمام خط المنتصف للهجوم كان كلمة السر في الكثافة الهجومية للمدفعجية في الشوط الثاني ، ولكن تضييق المساحات من جانب لاعبي المانيو لم تتح الفرصة أمام أبناء فينجر للإحراز هدف التعديل ، وحاول مهاجمو مانشستر إستغلال التقدم الهجومي للأرسنال ، وتنفيذ هجمات سريعة ولكن النقص العددي لمهاجمي الشياطين لم يمكنهم من إستغلال الفرص .
إرتفعت وتيرة أداء الأرسنال بمرور الوقت مستغلين مهارة أوزيل وقوة جيرو ، ولكن الدفاع الحديدي للمانيو لم يمكنهم من تعديل النتيجة ، ولم تتح لهم فرص حقيقية للتسجيل ولم يفكر فينجر في إجراء تغييرات هجومية تعين فريقه على تحقيق أهدافه ، لتنتهي المباراة بفوز المانيو بهدف نظيف .
غلب الحماس والأداء التكتيكي على الفريقين خلال شوطي المباراة ، ولم تتميز المباراة باللمحات الفنية التي إختفت ، رغم أن الفريقين يتمتعان بوجود لاعبين من أصحاب المهارات ، وأحرز للمانيو فان بيرسي (د27) .
ديفيد مويس المدير الفني لمانشستر يونايتد دخل اللقاء ، وهو يريد مصالحة الجماهير الغاضبة للنتائج السيئة التي حققها الفريق منذ بداية الموسم ، وبحث عن الفوز على المتصدر الذي سيدفع به خطوة إلى الأمام وإستعادة كبرياء المانيو المفقود هذا الموسم ، ولعب بطريقة 4-4-2 بتقدم الثنائي فان بيرسي وروني .
في المقابل دخل أرسين فينجر المدير الفني لأرسنال اللقاء ، وهو يبحث عن مواصلة العروض القوية ، وتحقيق الفوز الذي يضمن له مواصلة صدارته للمسابقة ، ويعلم أن أي سقوط سيستغله مطارديه وأقربهم ليفربول ، ولعب بطريقة 4-2-3-1 بتقدم أوليفيه جيرو ومن خلفه الثلاثي أوزيل وكازورلا ورامزي .
التمريرات الخاطئة والحماس الزائد في الأداء هو ما ميز الدقائق الأولى من المباراة ، وهو ما عكس التوتر لدى اللاعبين نظرا لحساسية اللقاء ، ووضح إعتماد مويس المدير الفني للمانيو على بناء الهجمات من الأطراف ، مستغلا مهارة فالنسيا من الجهة اليمنى وسرعة إيفرا في الجبهة اليسرى ، وإرسال الكرات العرضية لروني وفان بيرسي .
الإستراتيجية التي لعب بها فينجر إعتمدت على عدم إستقبال مرماه للأهداف ، ولعب بكثافة عددية في منتصف الملعب مع نقل الكرة سريعا من الدفاع للهجوم ، في محاولة لتشكيل خطورة على مرمى المانيو .
وضحت إجادة كل فريق في قراءة نقاط القوة للخصم ، ولذلك لم تشكل أي محولات خطورة على المرميين خلال 25 دقيقة وفي الدقيقة 27 أرسل روني عرضية متقنة من ركنية إرتقى لها فان بيرسي بالتخصص ، وسددها برأسه سكنت الزاوية اليسرى العليا للحارس تشيزني محرزا هدف التقدم للشياطين .
أدرك لاعبو الجانرز أنه لا بديل عن الهجوم بعد هدف التقدم لمانشستر ، وهاجموا لكن دون الكثافة العددية المطلوبة لإحراز التعادل ، وخاصة أن دفاع المانيو كان في أفضل حالته ولم يرتكب أي أخطاء في الرقابة على أوزيل وجيرو ، لينتهي الشوط بتقدم مانشستر يونايتد بهدف نظيف .
دخل أرسنال الشوط الثاني أفضل من سابقه ، وتخلى لاعبوه عن الإنكماش الدفاعي وهاجموا بقوة للعودة للمباراة سريعا ، وسيطروا على مجريات المباراة وأعاقهم التنظيم الدفاعي للمانيو ، وسدد أوزيل في الشباك من الخارج ورد عليه روني بتسديدة بجوار القائم الأيسر .
إنضمام خط المنتصف للهجوم كان كلمة السر في الكثافة الهجومية للمدفعجية في الشوط الثاني ، ولكن تضييق المساحات من جانب لاعبي المانيو لم تتح الفرصة أمام أبناء فينجر للإحراز هدف التعديل ، وحاول مهاجمو مانشستر إستغلال التقدم الهجومي للأرسنال ، وتنفيذ هجمات سريعة ولكن النقص العددي لمهاجمي الشياطين لم يمكنهم من إستغلال الفرص .
إرتفعت وتيرة أداء الأرسنال بمرور الوقت مستغلين مهارة أوزيل وقوة جيرو ، ولكن الدفاع الحديدي للمانيو لم يمكنهم من تعديل النتيجة ، ولم تتح لهم فرص حقيقية للتسجيل ولم يفكر فينجر في إجراء تغييرات هجومية تعين فريقه على تحقيق أهدافه ، لتنتهي المباراة بفوز المانيو بهدف نظيف .