ذكرت تقارير اعلامية في إيطاليا اليوم الثلاثاء أن جينارو جاتوزو نجم المنتخب الإيطالي ونادي ميلان سابقا يخضع للتحقيق للاشتباه في ضلوعه في التلاعب بنتائج مباريات في موسم 2011-2012 .
واعتقلت الشرطة أربعة أشخاص مساء أمس الاثنين، كما داهمت منزل جاتوزو وكريستيان بروتشي زميله السابق.
وأفادت تقارير بأن اربعة لاعبين منافسين في الدرجات الدنيا، وهم كلاوديو تيرزي وفابريسيو جريلو وصامويل اوليفي ونيكولا مينجاتزيني قيد التحقيقات ، بجانب اللاعبين المعتزلين كلاوديو بيلوتشي ودافيدي بومبارديني وليوناردو كولوتشي ولورينزو دي انا.
وطالت التحقيقات جاتوزو، على ما يبدو فيما يتعلق باتصالاته المتكررة التي أجراها مع فرانشيسكو باتزيني، أحد أربعة أشخاص تم اعتقالهم الليلة الماضية، للاشتباه في أداء دور حلقة وصل بين اللاعبين والقائمين على المراهنات غير القانونية.
وأكد المدعون أن باتزيني وجاتوزو جرت بينهما مكالمات هاتفية عديدة فيما يتعلق بمباريات خاضها ميلان في عام 2011 امام كييفو ويوفنتوس وباري، حيث يعتقد أن هذه المباريات تم التلاعب في نتائجها.
وقال جاتوزو لمحطة "سبورت ميديا ست" اليوم الثلاثاء "أشعر بالغضب والاهانة، إنني هادئ وسأفسر كل شيء، لا أريد أن يكون لدي وصمات على مسيرتي، لم أراهن أبدا في حياتي".
ورحل جاتوزو/35 عاما/ عن تدريب باليرمو في أيلول/سبتمبر الماضي بعد مرور ست جولات من دوري الدرجة الثانية.
وخاض جاتوزو مسيرة حافلة في الملاعب، شهدت مشاركته في 73 مباراة مع المنتخب الإيطالي وفوزا بلقب كأس العالم 2006 ، كما لعب في صفوف ميلان بين عامي 1999 و2012 قبل أن ينتقل إلى صفوف سيون السويسري ولكنه سرعان
ما اعتزل وانتقل إلى عالم التدريب الذي لم يكتب له فيه النجاح حتى الآن.
ولعب بروتشي/37 عاما/ ضمن صفوف ميلان بين عامي 2001 و2008 ، وأنهى مسيرته مع لاتسيو في 2013 ، ويتولى حاليا تدريب فريق الناشئين تحت 16 عاما في ميلان.
ويشتبه المحققون في كريمونا، حيث بدأت هناك تحقيقات في التلاعب بنتائج المباريات منذ عام 2009 ، في أن مؤسسة للمراهنات غير القانونية، كانت على اتصال بالعديد من اللاعبين من أجل التلاعب بنتائج المباريات في دوري الدرجة الأولى الإيطالي والدرجات الدنيا في السنوات الأخيرة.
وتم التلاعب في اجمالي 90 مباراة بدوري الدرجات الاولى والثانية والثالثة منذ بدء التحقيقات عام 2009 من بينهم 53 مباراة بالدرجات الدنيا في الموسم الماضي.
كما أكد المحققون أنهم يعتقدون بأن محاولات التلاعب بنتائج المباريات مازالت مستمرة، وأن هناك أربع مباريات طالتهم شبهة التلاعب الاسبوع الماضي.
ومن المباريات المشتبه في تعرضها للتلاعب، مباراة ميلان مع لاتسيو في عام 2011 عندما كان جاتوزو وبروتشي يلعبان وجها لوجه، وكذلك مباراتين لميلان في موسم 2010-2011 ، الى جانب مباريات أخرى للاتسيو، بينها مباراة يوفنتوس ومباراة انتر ميلان.
ونقلت وسائل الاعلام عن رافاييلي جراتسي قائد الشرطة قوله إن التحقيقات الجارية نتاج ثلاث سنوات من العمل بدون توقف، والذي اظهر أن التلاعب بنتائج المباريات لم يتوقف بعد.
وأكد جراتسي أنه تم اعتقال 54 شخصا، وخضوع 120 اخرين للتحقيق في تحقيقين سابقين.
من جانبه أكد القاضي جيودو سالفيني، الذي أعطى الإذن بإلقاء القبض على اللاعبين المتهمين الأربعة أن إحدى المنظمات الدولية للتلاعب في نتائج المباريات من الممكن أن تحاول القيام بالتلاعب في نتائج المباريات خلال نهائيات كأس العالم المقرر إقامته بالبرازيل العام المقبل.
وقال سالفيني "يبدو أن هناك خططا موجودة بالفعل للقيام بالتلاعب في نتائج مباريات مونديال البرازيل".
أضاف "أن إلقاء القبض على 14 فردا في سنغافورة في سبتمبر الماضي يعتبر حدثا وثيق الصلة. رغم أنه مازال يبدو أمرا هامشيا بالنسبة للتحقيقات الجارية في إيطاليا حاليا، ولكن (الاعتقالات التي جرت في سنغافورة) تؤكد الشكوك التي ظهرت".
وكانت الشرطة الإيطالية قد قدمت مؤخرا طلبا دوليا للمساعدة القانونية المتبادلة فيما يتعلق بإمكانية وجود تلاعب في نتائج المباريات الدولية على مستوى رفيع.
واعتقلت الشرطة أربعة أشخاص مساء أمس الاثنين، كما داهمت منزل جاتوزو وكريستيان بروتشي زميله السابق.
وأفادت تقارير بأن اربعة لاعبين منافسين في الدرجات الدنيا، وهم كلاوديو تيرزي وفابريسيو جريلو وصامويل اوليفي ونيكولا مينجاتزيني قيد التحقيقات ، بجانب اللاعبين المعتزلين كلاوديو بيلوتشي ودافيدي بومبارديني وليوناردو كولوتشي ولورينزو دي انا.
وطالت التحقيقات جاتوزو، على ما يبدو فيما يتعلق باتصالاته المتكررة التي أجراها مع فرانشيسكو باتزيني، أحد أربعة أشخاص تم اعتقالهم الليلة الماضية، للاشتباه في أداء دور حلقة وصل بين اللاعبين والقائمين على المراهنات غير القانونية.
وأكد المدعون أن باتزيني وجاتوزو جرت بينهما مكالمات هاتفية عديدة فيما يتعلق بمباريات خاضها ميلان في عام 2011 امام كييفو ويوفنتوس وباري، حيث يعتقد أن هذه المباريات تم التلاعب في نتائجها.
وقال جاتوزو لمحطة "سبورت ميديا ست" اليوم الثلاثاء "أشعر بالغضب والاهانة، إنني هادئ وسأفسر كل شيء، لا أريد أن يكون لدي وصمات على مسيرتي، لم أراهن أبدا في حياتي".
ورحل جاتوزو/35 عاما/ عن تدريب باليرمو في أيلول/سبتمبر الماضي بعد مرور ست جولات من دوري الدرجة الثانية.
وخاض جاتوزو مسيرة حافلة في الملاعب، شهدت مشاركته في 73 مباراة مع المنتخب الإيطالي وفوزا بلقب كأس العالم 2006 ، كما لعب في صفوف ميلان بين عامي 1999 و2012 قبل أن ينتقل إلى صفوف سيون السويسري ولكنه سرعان
ما اعتزل وانتقل إلى عالم التدريب الذي لم يكتب له فيه النجاح حتى الآن.
ولعب بروتشي/37 عاما/ ضمن صفوف ميلان بين عامي 2001 و2008 ، وأنهى مسيرته مع لاتسيو في 2013 ، ويتولى حاليا تدريب فريق الناشئين تحت 16 عاما في ميلان.
ويشتبه المحققون في كريمونا، حيث بدأت هناك تحقيقات في التلاعب بنتائج المباريات منذ عام 2009 ، في أن مؤسسة للمراهنات غير القانونية، كانت على اتصال بالعديد من اللاعبين من أجل التلاعب بنتائج المباريات في دوري الدرجة الأولى الإيطالي والدرجات الدنيا في السنوات الأخيرة.
وتم التلاعب في اجمالي 90 مباراة بدوري الدرجات الاولى والثانية والثالثة منذ بدء التحقيقات عام 2009 من بينهم 53 مباراة بالدرجات الدنيا في الموسم الماضي.
كما أكد المحققون أنهم يعتقدون بأن محاولات التلاعب بنتائج المباريات مازالت مستمرة، وأن هناك أربع مباريات طالتهم شبهة التلاعب الاسبوع الماضي.
ومن المباريات المشتبه في تعرضها للتلاعب، مباراة ميلان مع لاتسيو في عام 2011 عندما كان جاتوزو وبروتشي يلعبان وجها لوجه، وكذلك مباراتين لميلان في موسم 2010-2011 ، الى جانب مباريات أخرى للاتسيو، بينها مباراة يوفنتوس ومباراة انتر ميلان.
ونقلت وسائل الاعلام عن رافاييلي جراتسي قائد الشرطة قوله إن التحقيقات الجارية نتاج ثلاث سنوات من العمل بدون توقف، والذي اظهر أن التلاعب بنتائج المباريات لم يتوقف بعد.
وأكد جراتسي أنه تم اعتقال 54 شخصا، وخضوع 120 اخرين للتحقيق في تحقيقين سابقين.
من جانبه أكد القاضي جيودو سالفيني، الذي أعطى الإذن بإلقاء القبض على اللاعبين المتهمين الأربعة أن إحدى المنظمات الدولية للتلاعب في نتائج المباريات من الممكن أن تحاول القيام بالتلاعب في نتائج المباريات خلال نهائيات كأس العالم المقرر إقامته بالبرازيل العام المقبل.
وقال سالفيني "يبدو أن هناك خططا موجودة بالفعل للقيام بالتلاعب في نتائج مباريات مونديال البرازيل".
أضاف "أن إلقاء القبض على 14 فردا في سنغافورة في سبتمبر الماضي يعتبر حدثا وثيق الصلة. رغم أنه مازال يبدو أمرا هامشيا بالنسبة للتحقيقات الجارية في إيطاليا حاليا، ولكن (الاعتقالات التي جرت في سنغافورة) تؤكد الشكوك التي ظهرت".
وكانت الشرطة الإيطالية قد قدمت مؤخرا طلبا دوليا للمساعدة القانونية المتبادلة فيما يتعلق بإمكانية وجود تلاعب في نتائج المباريات الدولية على مستوى رفيع.