بهدف لمثله، تعادل أياكس الهولندي مع الميلان الإيطالي في اللقاء الذي جمعهما الثلاثاء بملعب أمستردام أرينا ضمن مباريات الجولة الثانية للمجموعة الثامنة لبطولة دوري أبطال أوروبا.
تقدم ستيفانو دانسفيل لأياكس في الدقيقة 90 من عمر المباراة، وتعادل ماريو بالوتيلي في الدقيقة 94 لميلان من ركلة جزاء.
طغي الحماس علي أداء أياكس منذ البداية، وتحكم وسط ملعبه في الكرة، وكانت الهجمات في اتجاه مرمي ابياتي حارس الميلان الذي تصدي لكرة خطيرة من دوارتي بعد مرور خمس دقائق من عمر اللقاء.
فيكتور فيشر مهاجم أياكس كاد أن يمنح فريقه هدف التقدم في الدقيقة 18، لكن تسديدته القوية أخطئت طريقها إلي الشباك، ليستمر أياكس في سيطرته فيما اكتفي الروسونيري بالدفاع و الاعتماد علي الهجمات المرتدة النادرة وغير فعالة.
خط وسط الميلان ظهر عاجزاً عن نقل الكرة إلي مناطق هجوم أصحاب الأرض في ظل الضغط الشديد من أياكس بطول الملعب وتحمل خط دفاعه والحارس ابياتي عبء الهجوم الشرس من أياكس الذي فعل لاعبوه كل شيء في كرة القدم إلا التسجيل، وهو ما ظهر بوضوح في الدقيقة 27 عندما خطف دي يونج الكرة من مونتوليفو من علي حدود ومرر كرة عرضية مرت من أمام فيشر الذي فشل في اللحاق بها، وكانت تسديدة دوارتي في الدقيقة 37 بحاجة إلي نصف ياردة إلي الأسفل لتحقق لهم ما يصبون إليه .
ماريو بالوتيلي ظهر في الدقيقة 41 محاولاً اثارة الجدل بالسقوط داخل منطقة جزاء أياكس، وهو ما تجاهله الحكم الذي طالب باستمرار اللعب ، نال بعدها كونستانت الانذار الأول في المباراة بعد عرقلته لدوارتي ، لينتهي الشوط الأول من المباراة بالتعادل السلبي.
علي عكس الشوط الأول، ظهر الروسونيري بشكل أفضل في الشوط الثاني وكاد قائده مونتوليفو أن يمنحه هدف التقدم في الدقيقة 48 بعدما سدد كرة قوية من داخل منطقة الجزاء بعد عرضية رائعة من روبينيو، تصدي لها حارس أياكس.
وضح من أداء الميلان في الدقائق الأولي من الشوط الثاني أنه كان يدخر جهوده للنصف الثاني من المباراة، حيث بدا بالوتيلي وروبينيو أكثر نشاطاً مما كانوا عليه في الشوط الأول.
المهاجم سيجورسن شكل خطورة علي مرمي الميلان في الدقيقة 54 بعدما سدد كرة برأسه من عرضية جميلة لدي يونج لكن الحارس ابياتي كان في المكان المناسب، وحصل بعدها بالوتيلي علي انذار معتاد في الدقيقة 60، طالب بعدها بركلة جزاء بعد لمس الكرة ليد مويساندير في الدقيقة 63؟
رغم ندرة الهجمات علي المرميين، كان الميلان الأكثر سيطرة ونشاطاً، وتحكم في سير اللعب، حيث وضح تفوق مدربه اليجري علي نظيره دي بوير الذي لم تأت تدخلاته بجديد.
ظلت المباراة علي نفس المنوال، وظن الجميع أن التعادل نتيجة ترضي الطرفين في ظل عدم وجود فرص حقيقة علي المرميين، لكن المباراة اشتعلت في الدقائق الأخيرة، حيث نجح ابياتي في التصدي لكرة خطيرة من دي يونج بصعوبة بالغة إلي ركنية، نجح ستيفانو دانسفيل في التسجيل منها بضربة رأس بارعة في الدقيقة 90.
لم يستسلم الروسونيري لضيق الوقت، وشن هجوماً كاسحاً علي مرمي أياكس بحثاً عن التعويض وهو ما تحقق في الدقيقة الرابعة من الوقت المحتسب بدل الضائع عن طريق بالوتيلي الذي حصل علي ركلة جزاء وضح انها مثيرة للجدل حولها بنفسه إلي هدف لينتهي اللقاء بالتعادل بين الفريقين بهدف لمثله.
تقدم ستيفانو دانسفيل لأياكس في الدقيقة 90 من عمر المباراة، وتعادل ماريو بالوتيلي في الدقيقة 94 لميلان من ركلة جزاء.
طغي الحماس علي أداء أياكس منذ البداية، وتحكم وسط ملعبه في الكرة، وكانت الهجمات في اتجاه مرمي ابياتي حارس الميلان الذي تصدي لكرة خطيرة من دوارتي بعد مرور خمس دقائق من عمر اللقاء.
فيكتور فيشر مهاجم أياكس كاد أن يمنح فريقه هدف التقدم في الدقيقة 18، لكن تسديدته القوية أخطئت طريقها إلي الشباك، ليستمر أياكس في سيطرته فيما اكتفي الروسونيري بالدفاع و الاعتماد علي الهجمات المرتدة النادرة وغير فعالة.
خط وسط الميلان ظهر عاجزاً عن نقل الكرة إلي مناطق هجوم أصحاب الأرض في ظل الضغط الشديد من أياكس بطول الملعب وتحمل خط دفاعه والحارس ابياتي عبء الهجوم الشرس من أياكس الذي فعل لاعبوه كل شيء في كرة القدم إلا التسجيل، وهو ما ظهر بوضوح في الدقيقة 27 عندما خطف دي يونج الكرة من مونتوليفو من علي حدود ومرر كرة عرضية مرت من أمام فيشر الذي فشل في اللحاق بها، وكانت تسديدة دوارتي في الدقيقة 37 بحاجة إلي نصف ياردة إلي الأسفل لتحقق لهم ما يصبون إليه .
ماريو بالوتيلي ظهر في الدقيقة 41 محاولاً اثارة الجدل بالسقوط داخل منطقة جزاء أياكس، وهو ما تجاهله الحكم الذي طالب باستمرار اللعب ، نال بعدها كونستانت الانذار الأول في المباراة بعد عرقلته لدوارتي ، لينتهي الشوط الأول من المباراة بالتعادل السلبي.
علي عكس الشوط الأول، ظهر الروسونيري بشكل أفضل في الشوط الثاني وكاد قائده مونتوليفو أن يمنحه هدف التقدم في الدقيقة 48 بعدما سدد كرة قوية من داخل منطقة الجزاء بعد عرضية رائعة من روبينيو، تصدي لها حارس أياكس.
وضح من أداء الميلان في الدقائق الأولي من الشوط الثاني أنه كان يدخر جهوده للنصف الثاني من المباراة، حيث بدا بالوتيلي وروبينيو أكثر نشاطاً مما كانوا عليه في الشوط الأول.
المهاجم سيجورسن شكل خطورة علي مرمي الميلان في الدقيقة 54 بعدما سدد كرة برأسه من عرضية جميلة لدي يونج لكن الحارس ابياتي كان في المكان المناسب، وحصل بعدها بالوتيلي علي انذار معتاد في الدقيقة 60، طالب بعدها بركلة جزاء بعد لمس الكرة ليد مويساندير في الدقيقة 63؟
رغم ندرة الهجمات علي المرميين، كان الميلان الأكثر سيطرة ونشاطاً، وتحكم في سير اللعب، حيث وضح تفوق مدربه اليجري علي نظيره دي بوير الذي لم تأت تدخلاته بجديد.
ظلت المباراة علي نفس المنوال، وظن الجميع أن التعادل نتيجة ترضي الطرفين في ظل عدم وجود فرص حقيقة علي المرميين، لكن المباراة اشتعلت في الدقائق الأخيرة، حيث نجح ابياتي في التصدي لكرة خطيرة من دي يونج بصعوبة بالغة إلي ركنية، نجح ستيفانو دانسفيل في التسجيل منها بضربة رأس بارعة في الدقيقة 90.
لم يستسلم الروسونيري لضيق الوقت، وشن هجوماً كاسحاً علي مرمي أياكس بحثاً عن التعويض وهو ما تحقق في الدقيقة الرابعة من الوقت المحتسب بدل الضائع عن طريق بالوتيلي الذي حصل علي ركلة جزاء وضح انها مثيرة للجدل حولها بنفسه إلي هدف لينتهي اللقاء بالتعادل بين الفريقين بهدف لمثله.