نجح فريق بوروسيا دورتموند في الفوز على منافسه مارسيليا بثلاثية نظيفة ، في المباراة التي أقيمت بينهما بملعب سيجنال ايدونا بارك ، في الجولة الثانية من المجموعة السادسة بدوري أبطال أوروبا ، وبهذه النتيجة أحرز دورتموند أول ثلاث نقاط له بعد هزيمته في الجولة الأولى من نابولي ، بينما يقبع مارسيليا في ذيل الترتيب بعد الهزيمة الثانية على التوالي .
وصيف بطل أوروبا الموسم الماضي إستطاع إستعادة كبريائه نغمة الإنتصارات في دوري الأبطال وسيطر على معظم فترات المباراة بينما لم ينجح الأداء المتحفظ لمارسيليا في تحقيق نتيجة طيبة للفريق .. أحرز لبوروسيا ليفاندوفسكي هدفين (د 19) و(د 80 "ركلة جزاء") وريوس (د 52 ) .
يورجن كلوب المدير الفني لبوروسيا دورتموند ، والذي شاهد اللقاء من المدرجات لإيقافه دخل المباراة ولا يطمح إلا في الفوز ، لتعويض خسارته الأولى ، وإعتمد على خبرة لاعبيه في دوري الأبطال بعكس منافسه ، ولعب بطريقة 4-2-3-1 التي يجيدها فريقه بتقدم ليفاندوفسكي بمفرده ، وخلفه الثلاثي مخيتريان وريوس وأوباميانج .
في المقابل سعى منافسه إيلي بو المدير الفني لمارسيليا ، لتحقيق نتيجة إيجابية خارج أرضه بعد خسارته الأولى على ملعبه أمام أرسنال ، ولعب بنفس طريقة منافسه 4-2-3-1 بتقدم صابر خليفة بمفرده ، ومن خلفه الثلاثي فالبوينا وأيو وبايت .
نجح لاعبو مارسيليا خلال الربع ساعة الأولى من اللقاء ، في تهدئة الحماس الذي سيطر على أداء نجوم بوروسيا دورتموند الذين حاولوا إستغلال عاملي الأرض والجمهور ، ولكن الحصون الدفاعية للفريق الفرنسي وقفت بالمرصاد أمام المحاولات ، وتصدى الحارس مانداندا لتسديدة ريوس بمهارة .. وفي الدقيقة السابعة كاد صابر خليفة مهاجم مارسيليا أن يتقدم لفريقه ، عندما إنفرد من تمريرة بايت ، ولكنه فقد توازنه قبل تسديدها .
لجأ لاعبو دورتموند للأداء السريع ، والتحرك في المساحات الخالية لإختراق دفاعات مارسيليا ، وهو ما تحقق في الدقيقة 19 من هجمة سريعة جماعية مررها مخيتريان ، لأوباميانج الذي منح هدية لليفاندوفسكي هداف بروسيا ، فلم يجد صعوبة في إيداعها المرمى محرزا الهدف الأول لأصحاب الأرض .
الهدف المبكر دفع لاعبو مارسيليا للتخلي عن الأداء الدفاعي وتهدئة إيقاع المباراة ، وإندفعوا للهجوم في محاولة لتعديل النتيجة ، ورغم تحسن الأداء الهجومي للفريق الفرنسي ، إلا أن الهجمات لم تشكل خطورة على مرمى دورتموند ، نظرا للقلة العددية في المناطق الهجومية والإكتفاء بتواجد صابر خليفة فقط ، وأيضا لصلابة دفاع الفريق الألماني .
عدم الإطمئنان للهدف الوحيد في المباراة جعل لاعبو دورتموند يهاجمون مرة أخرى ، لتعزيز النتيجة قبل نهاية الشوط الأول ، ولكن الرقابة اللصيقة التي فرضها إيلي بو مدرب مارسيليا على مفاتيح لعب أصحاب الأرض ، ريوس ومختيريان صعبت من مأمورية بوروسيا ، لينتهي الشوط بهدف نظيف للفريق الألماني .
عاد الإمتاع لإداء بروسيا مع مطلع الشوط الثاني ،الذي لم تشهد بدايته أي تغييرات من كلا الفريقين ، وهاجم لاعبو دورتموند بقوة وشهدت الدقيقة 52 الهدف الثاني لأصحاب الأرض ، فمن ركلة حرة بعيدة عن منطقة الجزاء رفعها ريوس بإتجاه المرمى ، تخطت الجميع وخدعت الحارس ماندندا وسكنت مرماه معلنة عن الهدف الثاني لدورتموند .
أصيب لاعبو مارسيليا بالإحباط بعد الهدف الثاني ، وحاولوا الهجوم ولكنهم لم ينجحوا في تهديد مرمى منافسهم ، وتركوا مساحات خالية في المناطق الخلفية إندفع فيها مهاجمو بوروسيا ، وخاصة السريع أوباميانج الذي شكلت هجماته خطورة واضحة على مرمى الفريق الذي ينتمي للجنوب الفرنسي .
لم يحاول مدرب مارسيليا أن يتدارك الأخطاء في طريقة اللعب ، وترك صابر خليفة بمفرده في المقدمة ، وإنعدمت الخطورة تماما وهو ما أتاح الفرصة لبروسيا لإضافة المزيد من الأهداف ، وفي الدقيقة 80 إنطلق ريوس في دفاعات مارسيليا ، ولم يجد المدافع نكولو سوى عرقلته ليحتسب الحكم ركلة جزاء سددها المتخصص ليفاندوفسكي في المرمى محرزا الهدف الثالث لفريقه .. لينتهي اللقاء بثلاثية نظيفة لدورتموند.
وصيف بطل أوروبا الموسم الماضي إستطاع إستعادة كبريائه نغمة الإنتصارات في دوري الأبطال وسيطر على معظم فترات المباراة بينما لم ينجح الأداء المتحفظ لمارسيليا في تحقيق نتيجة طيبة للفريق .. أحرز لبوروسيا ليفاندوفسكي هدفين (د 19) و(د 80 "ركلة جزاء") وريوس (د 52 ) .
يورجن كلوب المدير الفني لبوروسيا دورتموند ، والذي شاهد اللقاء من المدرجات لإيقافه دخل المباراة ولا يطمح إلا في الفوز ، لتعويض خسارته الأولى ، وإعتمد على خبرة لاعبيه في دوري الأبطال بعكس منافسه ، ولعب بطريقة 4-2-3-1 التي يجيدها فريقه بتقدم ليفاندوفسكي بمفرده ، وخلفه الثلاثي مخيتريان وريوس وأوباميانج .
في المقابل سعى منافسه إيلي بو المدير الفني لمارسيليا ، لتحقيق نتيجة إيجابية خارج أرضه بعد خسارته الأولى على ملعبه أمام أرسنال ، ولعب بنفس طريقة منافسه 4-2-3-1 بتقدم صابر خليفة بمفرده ، ومن خلفه الثلاثي فالبوينا وأيو وبايت .
نجح لاعبو مارسيليا خلال الربع ساعة الأولى من اللقاء ، في تهدئة الحماس الذي سيطر على أداء نجوم بوروسيا دورتموند الذين حاولوا إستغلال عاملي الأرض والجمهور ، ولكن الحصون الدفاعية للفريق الفرنسي وقفت بالمرصاد أمام المحاولات ، وتصدى الحارس مانداندا لتسديدة ريوس بمهارة .. وفي الدقيقة السابعة كاد صابر خليفة مهاجم مارسيليا أن يتقدم لفريقه ، عندما إنفرد من تمريرة بايت ، ولكنه فقد توازنه قبل تسديدها .
لجأ لاعبو دورتموند للأداء السريع ، والتحرك في المساحات الخالية لإختراق دفاعات مارسيليا ، وهو ما تحقق في الدقيقة 19 من هجمة سريعة جماعية مررها مخيتريان ، لأوباميانج الذي منح هدية لليفاندوفسكي هداف بروسيا ، فلم يجد صعوبة في إيداعها المرمى محرزا الهدف الأول لأصحاب الأرض .
الهدف المبكر دفع لاعبو مارسيليا للتخلي عن الأداء الدفاعي وتهدئة إيقاع المباراة ، وإندفعوا للهجوم في محاولة لتعديل النتيجة ، ورغم تحسن الأداء الهجومي للفريق الفرنسي ، إلا أن الهجمات لم تشكل خطورة على مرمى دورتموند ، نظرا للقلة العددية في المناطق الهجومية والإكتفاء بتواجد صابر خليفة فقط ، وأيضا لصلابة دفاع الفريق الألماني .
عدم الإطمئنان للهدف الوحيد في المباراة جعل لاعبو دورتموند يهاجمون مرة أخرى ، لتعزيز النتيجة قبل نهاية الشوط الأول ، ولكن الرقابة اللصيقة التي فرضها إيلي بو مدرب مارسيليا على مفاتيح لعب أصحاب الأرض ، ريوس ومختيريان صعبت من مأمورية بوروسيا ، لينتهي الشوط بهدف نظيف للفريق الألماني .
عاد الإمتاع لإداء بروسيا مع مطلع الشوط الثاني ،الذي لم تشهد بدايته أي تغييرات من كلا الفريقين ، وهاجم لاعبو دورتموند بقوة وشهدت الدقيقة 52 الهدف الثاني لأصحاب الأرض ، فمن ركلة حرة بعيدة عن منطقة الجزاء رفعها ريوس بإتجاه المرمى ، تخطت الجميع وخدعت الحارس ماندندا وسكنت مرماه معلنة عن الهدف الثاني لدورتموند .
أصيب لاعبو مارسيليا بالإحباط بعد الهدف الثاني ، وحاولوا الهجوم ولكنهم لم ينجحوا في تهديد مرمى منافسهم ، وتركوا مساحات خالية في المناطق الخلفية إندفع فيها مهاجمو بوروسيا ، وخاصة السريع أوباميانج الذي شكلت هجماته خطورة واضحة على مرمى الفريق الذي ينتمي للجنوب الفرنسي .
لم يحاول مدرب مارسيليا أن يتدارك الأخطاء في طريقة اللعب ، وترك صابر خليفة بمفرده في المقدمة ، وإنعدمت الخطورة تماما وهو ما أتاح الفرصة لبروسيا لإضافة المزيد من الأهداف ، وفي الدقيقة 80 إنطلق ريوس في دفاعات مارسيليا ، ولم يجد المدافع نكولو سوى عرقلته ليحتسب الحكم ركلة جزاء سددها المتخصص ليفاندوفسكي في المرمى محرزا الهدف الثالث لفريقه .. لينتهي اللقاء بثلاثية نظيفة لدورتموند.