مع الرأفة، فاز بايرن ميونيخ الألماني على مضيفه مانشستر سيتي الإنجليزي 3-1، في المباراة التي أقيمت بينهما مساء الأربعاء على ملعب الاتحاد في الجولة الثانية لمباريات المجموعة الرابعة بمسابقة دوري أبطال أوروبا لكرة القدم.
مباراة للنسيان للسيتي الحاضر الغائب، فقد حضر أصحاب الأرض للمباراة في الربع ساعة الأخير فقط، ولكن العملاق البافاري حامل اللقب قدّم كل فنون الكرة في 75 دقيقة رائعة، وأثبت أن تكرار الثلاثية التي حققها الموسم الماضي ليس أمرا مستحيلا، فالفريق الذي يملك الانضباط التكتيكي والمهارة والقدرة على الإمتاع سيكون من الصعب الوقوف أمامه، كما حدث في أمسية الأربعاء بمدينة مانشستر.
أهداف البافاري جاءت عن طريق الفرنسي فرانك ريبيري وتوماس مولر والهولندي ارين روبن في الدقائق 7 و56 و60، وأحرز الإسباني نجريدو هدف السيتي الوحيد في الدقيقة 79، ونال بواتنج لاعب البايرن بطاقة حمراء في الدقيقة 86.
ارتفع رصيد حامل اللقب الأوروبي إلى 6 نقاط، في حين تجمد رصيد السيتي عند 3 نقاط.
بدأ التشيلي مانويل بليجريني المباراة بطريقة 4-2-3-1، تتحول في الشق الهجومي إلى 4-4-2 يوجود رأسي حربة هما الأرجنتيني أجويرو والبوسني ادين دجيكو، ومن ورائهما خط وسط يطغى عليه الجانب الهجومي بقيادة خيسوس نافاس وسمير نصري ويايا توريه.
أما "البيب" فقد اعتمد على طريقة 4-5-1، بوجود مهاجم صريح واحد هو توماس مولر ومن ورائه الهولندي الطائر ارين روبين، والفرنسي فرانك ريبيري، في وجود لاعبي الارتكاز شفاينشتايجر وتوني كروس.
لم تمر سوى 7 دقائق حتى أعلن أفضل لاعب في اوروبا عن نفسه، عندما سدد ريبيري كرة قوية فشل الحارس الدولي الإنجليزي جو هارت في التعامل معها معلنا عن الهدف الأول للعملاق البافاري.
الهدف منح ثقة كبيرة للبايرن، وأصاب السيتي بصدمة مبكرة، انعكست على الشكل العام للفريقين على أرض الملعب، فقد انتشر لاعبو البايرن وصالوا وجالوا بفضل تحركات ريبيري وكروس وروبن وألابا، وكان العملاق البافاري هو الأخطر على المرمى، بينما تاه لاعبو السيتي، ولم يظهر العمود الفقري للفريق يايا توريه بمستواه المعهود واختفى نصري.
حامل اللقب قدّم سيمفونية كروية رائعة، سيطرة على الكرة وتحركات واعية، وتواصل بين الخطوط، وهي البصمة الواضحة لجوارديولا، وكان بإمكان روبن وألابا مضاعفة الغلّة للعملاق البافاري، في حين اختفى السيتي تماما هجوميا، وعانى بشدة دفاعيا.
ظهرت البطاقات الصفراء في نهاية الشوط الأول ضد اجويرو وتوني كروس للخشونة مع رافينيا ونافاس على التوالي.
ظلّت الخطورة بافارية، وكاد روبن أن يضيف هدفا ثانيا ولكن تسديدته الأرضية مرت بجوار القائم في الدقيقة 53.
قتل البايرن المباراة في الدقيقة 55 من خطأ ساذج لكليشي مدافع السيتي عندما ضرب دانتي دفاع أصحاب الأرض بكرة طولية انفرد على إثرها مولر ووقف كليشي معتمدا على تسلل المهاجم الألماني الذي راوغ جو هارت وأضاف الهدف الثاني.
الإعصار الألماني لم يتوقف وأضاف روبن هدفا ثالثا في الدقيقة 60 بمهارة عالية بعد أن راوغ ناستازيتش وباغت هارت بكرة قوية سكنت المرمى، وكاد الهولندي الطائر يضيف هدفا رابعا ولكن هارت أنقذ الموقف هذه المرة وعاد للتألق مرة أخرى أمام توني كروس.
التيكي تاكا البافارية امتزجت بالأداء التاريخي المعروف للماكينات الألمانية، فكانت الخلطة السحرية لجوارديولا، الذي أبدع لاعبوه على أرض ملعب الاتحاد وسط عجز لاعبي السيتي الذين كانوا يتمنّون أن تنتهي المباراة سريعا قبل أن تتلقى شباكهم المزيد من الأهداف.
تعاطف القائم مع السيتي، ومنع هدفا لمولر في الدقيقة 76، وردّ السيتي أخيرى بكرة قوية للبديل ميلنر تصدّى لها الحارس مانويل نوير ببراعة وحوّلها إلى ركنية.
أحرز البديل نجريدو هدف الشرف للسيتي، في الغفلة الدفاعية الأولى للبايرن، فقد استلم الإسباني الكرة في حراسة بواتنج، وسدد كرة رائعة في مرمى نوير في الدقيقة 79.
ارتكب بواتنج خطأ آخر، عندما عرقل توريه المنفرد من تمريرة البديل ديفيد سيلفا، ونال بطاقة حمراء مستحقة، ومن ركلة حرة سدد سيلفا كرة رائعة ارتطمت بالعارضة، ووقف الحظ ضد السيتي منضربة رأس لنجريدو مرّت بجوار القائم في الدقيقة 90.
مباراة للنسيان للسيتي الحاضر الغائب، فقد حضر أصحاب الأرض للمباراة في الربع ساعة الأخير فقط، ولكن العملاق البافاري حامل اللقب قدّم كل فنون الكرة في 75 دقيقة رائعة، وأثبت أن تكرار الثلاثية التي حققها الموسم الماضي ليس أمرا مستحيلا، فالفريق الذي يملك الانضباط التكتيكي والمهارة والقدرة على الإمتاع سيكون من الصعب الوقوف أمامه، كما حدث في أمسية الأربعاء بمدينة مانشستر.
أهداف البافاري جاءت عن طريق الفرنسي فرانك ريبيري وتوماس مولر والهولندي ارين روبن في الدقائق 7 و56 و60، وأحرز الإسباني نجريدو هدف السيتي الوحيد في الدقيقة 79، ونال بواتنج لاعب البايرن بطاقة حمراء في الدقيقة 86.
ارتفع رصيد حامل اللقب الأوروبي إلى 6 نقاط، في حين تجمد رصيد السيتي عند 3 نقاط.
بدأ التشيلي مانويل بليجريني المباراة بطريقة 4-2-3-1، تتحول في الشق الهجومي إلى 4-4-2 يوجود رأسي حربة هما الأرجنتيني أجويرو والبوسني ادين دجيكو، ومن ورائهما خط وسط يطغى عليه الجانب الهجومي بقيادة خيسوس نافاس وسمير نصري ويايا توريه.
أما "البيب" فقد اعتمد على طريقة 4-5-1، بوجود مهاجم صريح واحد هو توماس مولر ومن ورائه الهولندي الطائر ارين روبين، والفرنسي فرانك ريبيري، في وجود لاعبي الارتكاز شفاينشتايجر وتوني كروس.
لم تمر سوى 7 دقائق حتى أعلن أفضل لاعب في اوروبا عن نفسه، عندما سدد ريبيري كرة قوية فشل الحارس الدولي الإنجليزي جو هارت في التعامل معها معلنا عن الهدف الأول للعملاق البافاري.
الهدف منح ثقة كبيرة للبايرن، وأصاب السيتي بصدمة مبكرة، انعكست على الشكل العام للفريقين على أرض الملعب، فقد انتشر لاعبو البايرن وصالوا وجالوا بفضل تحركات ريبيري وكروس وروبن وألابا، وكان العملاق البافاري هو الأخطر على المرمى، بينما تاه لاعبو السيتي، ولم يظهر العمود الفقري للفريق يايا توريه بمستواه المعهود واختفى نصري.
حامل اللقب قدّم سيمفونية كروية رائعة، سيطرة على الكرة وتحركات واعية، وتواصل بين الخطوط، وهي البصمة الواضحة لجوارديولا، وكان بإمكان روبن وألابا مضاعفة الغلّة للعملاق البافاري، في حين اختفى السيتي تماما هجوميا، وعانى بشدة دفاعيا.
ظهرت البطاقات الصفراء في نهاية الشوط الأول ضد اجويرو وتوني كروس للخشونة مع رافينيا ونافاس على التوالي.
ظلّت الخطورة بافارية، وكاد روبن أن يضيف هدفا ثانيا ولكن تسديدته الأرضية مرت بجوار القائم في الدقيقة 53.
قتل البايرن المباراة في الدقيقة 55 من خطأ ساذج لكليشي مدافع السيتي عندما ضرب دانتي دفاع أصحاب الأرض بكرة طولية انفرد على إثرها مولر ووقف كليشي معتمدا على تسلل المهاجم الألماني الذي راوغ جو هارت وأضاف الهدف الثاني.
الإعصار الألماني لم يتوقف وأضاف روبن هدفا ثالثا في الدقيقة 60 بمهارة عالية بعد أن راوغ ناستازيتش وباغت هارت بكرة قوية سكنت المرمى، وكاد الهولندي الطائر يضيف هدفا رابعا ولكن هارت أنقذ الموقف هذه المرة وعاد للتألق مرة أخرى أمام توني كروس.
التيكي تاكا البافارية امتزجت بالأداء التاريخي المعروف للماكينات الألمانية، فكانت الخلطة السحرية لجوارديولا، الذي أبدع لاعبوه على أرض ملعب الاتحاد وسط عجز لاعبي السيتي الذين كانوا يتمنّون أن تنتهي المباراة سريعا قبل أن تتلقى شباكهم المزيد من الأهداف.
تعاطف القائم مع السيتي، ومنع هدفا لمولر في الدقيقة 76، وردّ السيتي أخيرى بكرة قوية للبديل ميلنر تصدّى لها الحارس مانويل نوير ببراعة وحوّلها إلى ركنية.
أحرز البديل نجريدو هدف الشرف للسيتي، في الغفلة الدفاعية الأولى للبايرن، فقد استلم الإسباني الكرة في حراسة بواتنج، وسدد كرة رائعة في مرمى نوير في الدقيقة 79.
ارتكب بواتنج خطأ آخر، عندما عرقل توريه المنفرد من تمريرة البديل ديفيد سيلفا، ونال بطاقة حمراء مستحقة، ومن ركلة حرة سدد سيلفا كرة رائعة ارتطمت بالعارضة، ووقف الحظ ضد السيتي منضربة رأس لنجريدو مرّت بجوار القائم في الدقيقة 90.