مع وجود نجوم بارزين وموهوبين في جميع مراكز الفريق ، ما زال المنتخب الأسباني يعاني من مشاكل في مركز رأس الحربة الصريح.
وتوافد على قيادة هجوم الفريق العديد من المهاجمين في السنوات الماضية لكن أحدا لم يستطع أن يستمر معه لفترات طويلة.
وأصبح البديل الجديد الذي يجربه فيسنتي دل بوسكي المدير الفني للفريق هو ميتشو مهاجم سوانسي سيتي الإنجليزي كما ينتظر الفريق انتهاء إجراءات ضم المهاجم دييجو كوستا (برازيلي الأصل) في الفترة المقبلة لمواصلة تجربة المزيد من رؤوس الحربة في صفوف الفريق قبل ثمانية شهور فقط من بدء رحلة الدفاع عن لقبه في كأس العالم 2014 بالبرازيل.
ورغم الوفرة التي يجدها دل بوسكي من بدائل وخيارات في المراكز الأخرى ، ما زال مركز رأس الحربة هو الصداع الذي يؤرق دل بوسكي.
واعترف دل بوسكي بهذه المشكلة التي يعاني منها منذ سنوات ولذلك أصبح أمرا روتينيا ألا يعتمد على رأس حربة صريح في المباريات وأن يدفع بأحد لاعبي خط الوسط كمهاجم غير صريح لقيادة الخط الأمامي للفريق.
وتناوب كل من سيسك فابريجاس وديفيد سيلفا وخافي مارتينيز على أداء هذا الدور على مدار السنوات القليلة الماضية.
وقال دل بوسكي في يونيو الماضي "ربما ليس خطأنا ألا نجد قلب الهجوم الذي نريده. أتحنا الفرص أمام (ألفارو) نيجريدو و(فيرناندو) توريس و(روبرتو) سولدادو و(ديفيد) فيا ولكننا لم نعجب بأي منهم."
وتأزم موقف الفريق وبدأ الاعتماد بشكل روتيني على المهاجم غير الصريح منذ أن أصيب فيا في 15 ديسمبر 2011 خلال مشاركته مع برشلونة في بطولة كأس العالم للأندية ليغيب عن الملاعب لشهور طويلة.
وقدم فيا مسيرة رائعة مع المنتخب الأسباني على مدار سنوات سابقة كما يستحوذ حاليا على الرقم القياسي لعدد الأهداف التي يحرزها أي لاعب مع الفريق برصيد 56 هدفا.
ولكن مستوى فيا ، الذي انتقل من برشلونة إلى أتلتكو مدريد قبل بداية الموسم الحالي ، تراجع بشكل واضح بعد تعافيه من الإصابة وعودته للملاعب.
وتسببت فترة العلاج والتأهيل في غيابه عن صفوف المنتخب الأسباني في بطولة كأس الأمم الأوروبية (يورو 2012) التي نجح فيها الفريق في الدفاع عن لقبه القاري كما فقد مكانه في التشكيلة الأساسية لبرشلونة حتى انتقل لأتلتيكو.
وتسببت إصابة أخرى في غيابه عن صفوف المنتخب الأسباني في مباراتيه المقررتين أمام المنتخب البيلاروسي غدا الجمعة وأمام جورجيا يوم الثلاثاء المقبل في الجولتين الأخيرتين من التصفيات الأوروبية المؤهلة للمونديال.
واستدعى دل بوسكي المهاجم ميتشو /27 عاما/ ليحل مكانه في قائمة الفريق ليحصل ميتشو على فرصة العمر بعد تألقه وسجله التهديفي الرائع مع سوانسي بالدوري الإنجليزي.
وقال ميتشو "اللعب للمنتخب هو أمنية أي لاعب وأقصى ما يريده. إنه أفضل إنجاز في مسيرتي الكروية. سأستمتع بمشاركتي مع الفريق في ختام التصفيات المؤهلة للمونديال".
ورغم ضم ميتشو لقائمة الفريق ، يبدو ألفارو نيجريدو هو المرشح الأقوى لقيادة هجوم الفريق غدا إذا قرر دل بوسكي الدفع برأس حربة صريح خاصة وأن نيجريدو فرض نفسه بانتظام على التشكيلة الأساسية لفريقه مانشستر سيتي الإنجليزي في الفترة الماضية.
وفي المقابل ، لم يستدع دل بوسكي اللاعب فيرناندو توريس مهاجم تشيلسي الإنجليزي للإصابة وروبرتو سولدادو مهاجم توتنهام لعدم ظهوره بالشكل المقنع مع ناديه في الفترة الماضية.
كما ينتظر دييجو كوستا مهالجم أتلتيكو الذي سجل للفريق عشرة أهداف في الدوري الأسباني هذا الموسم لينفرد بصدارة قائمة هدافي المسابقة حتى الآن.
ولم يخف دل بوسكي رغبته في ضم اللاعب لصفوف المنتخب الأسباني رغم مشاركته في مباراتين وديتين مع المنتخب البرازيلي في وقت سابق من العام الحالي.
ولكن الإجراءات البيروقراطية أرجأت ضم اللاعب في ظل عدم حصوله على موافقة الاتحاد البرازيلي.
ورغم هذا ، يدور الجدل في أسبانيا حول مخاطر الاعتماد على مهاجم يتسم بالعصبية الشديدة مثل كوستا.
ولكنه ، على كل حال ، يظل الأمل الأكبر للماتادور الأسباني لإيجاد مهاجم يمكن الاعتماد عليه في كأس العالم.
وتوافد على قيادة هجوم الفريق العديد من المهاجمين في السنوات الماضية لكن أحدا لم يستطع أن يستمر معه لفترات طويلة.
وأصبح البديل الجديد الذي يجربه فيسنتي دل بوسكي المدير الفني للفريق هو ميتشو مهاجم سوانسي سيتي الإنجليزي كما ينتظر الفريق انتهاء إجراءات ضم المهاجم دييجو كوستا (برازيلي الأصل) في الفترة المقبلة لمواصلة تجربة المزيد من رؤوس الحربة في صفوف الفريق قبل ثمانية شهور فقط من بدء رحلة الدفاع عن لقبه في كأس العالم 2014 بالبرازيل.
ورغم الوفرة التي يجدها دل بوسكي من بدائل وخيارات في المراكز الأخرى ، ما زال مركز رأس الحربة هو الصداع الذي يؤرق دل بوسكي.
واعترف دل بوسكي بهذه المشكلة التي يعاني منها منذ سنوات ولذلك أصبح أمرا روتينيا ألا يعتمد على رأس حربة صريح في المباريات وأن يدفع بأحد لاعبي خط الوسط كمهاجم غير صريح لقيادة الخط الأمامي للفريق.
وتناوب كل من سيسك فابريجاس وديفيد سيلفا وخافي مارتينيز على أداء هذا الدور على مدار السنوات القليلة الماضية.
وقال دل بوسكي في يونيو الماضي "ربما ليس خطأنا ألا نجد قلب الهجوم الذي نريده. أتحنا الفرص أمام (ألفارو) نيجريدو و(فيرناندو) توريس و(روبرتو) سولدادو و(ديفيد) فيا ولكننا لم نعجب بأي منهم."
وتأزم موقف الفريق وبدأ الاعتماد بشكل روتيني على المهاجم غير الصريح منذ أن أصيب فيا في 15 ديسمبر 2011 خلال مشاركته مع برشلونة في بطولة كأس العالم للأندية ليغيب عن الملاعب لشهور طويلة.
وقدم فيا مسيرة رائعة مع المنتخب الأسباني على مدار سنوات سابقة كما يستحوذ حاليا على الرقم القياسي لعدد الأهداف التي يحرزها أي لاعب مع الفريق برصيد 56 هدفا.
ولكن مستوى فيا ، الذي انتقل من برشلونة إلى أتلتكو مدريد قبل بداية الموسم الحالي ، تراجع بشكل واضح بعد تعافيه من الإصابة وعودته للملاعب.
وتسببت فترة العلاج والتأهيل في غيابه عن صفوف المنتخب الأسباني في بطولة كأس الأمم الأوروبية (يورو 2012) التي نجح فيها الفريق في الدفاع عن لقبه القاري كما فقد مكانه في التشكيلة الأساسية لبرشلونة حتى انتقل لأتلتيكو.
وتسببت إصابة أخرى في غيابه عن صفوف المنتخب الأسباني في مباراتيه المقررتين أمام المنتخب البيلاروسي غدا الجمعة وأمام جورجيا يوم الثلاثاء المقبل في الجولتين الأخيرتين من التصفيات الأوروبية المؤهلة للمونديال.
واستدعى دل بوسكي المهاجم ميتشو /27 عاما/ ليحل مكانه في قائمة الفريق ليحصل ميتشو على فرصة العمر بعد تألقه وسجله التهديفي الرائع مع سوانسي بالدوري الإنجليزي.
وقال ميتشو "اللعب للمنتخب هو أمنية أي لاعب وأقصى ما يريده. إنه أفضل إنجاز في مسيرتي الكروية. سأستمتع بمشاركتي مع الفريق في ختام التصفيات المؤهلة للمونديال".
ورغم ضم ميتشو لقائمة الفريق ، يبدو ألفارو نيجريدو هو المرشح الأقوى لقيادة هجوم الفريق غدا إذا قرر دل بوسكي الدفع برأس حربة صريح خاصة وأن نيجريدو فرض نفسه بانتظام على التشكيلة الأساسية لفريقه مانشستر سيتي الإنجليزي في الفترة الماضية.
وفي المقابل ، لم يستدع دل بوسكي اللاعب فيرناندو توريس مهاجم تشيلسي الإنجليزي للإصابة وروبرتو سولدادو مهاجم توتنهام لعدم ظهوره بالشكل المقنع مع ناديه في الفترة الماضية.
كما ينتظر دييجو كوستا مهالجم أتلتيكو الذي سجل للفريق عشرة أهداف في الدوري الأسباني هذا الموسم لينفرد بصدارة قائمة هدافي المسابقة حتى الآن.
ولم يخف دل بوسكي رغبته في ضم اللاعب لصفوف المنتخب الأسباني رغم مشاركته في مباراتين وديتين مع المنتخب البرازيلي في وقت سابق من العام الحالي.
ولكن الإجراءات البيروقراطية أرجأت ضم اللاعب في ظل عدم حصوله على موافقة الاتحاد البرازيلي.
ورغم هذا ، يدور الجدل في أسبانيا حول مخاطر الاعتماد على مهاجم يتسم بالعصبية الشديدة مثل كوستا.
ولكنه ، على كل حال ، يظل الأمل الأكبر للماتادور الأسباني لإيجاد مهاجم يمكن الاعتماد عليه في كأس العالم.