أكمل يواخيم لوف مهمة تحويل كرة القدم الألمانية من مهمة قتالية وعرة في الأساس إلى مهارة بات يحسد عليها في جميع أنحاء العالم، ولكنه مازال يبحث عن لقبه الأول على مستوى البطولات الكبرى.
وتجديد عقد لوف اليوم الجمعة حتى عام 2016 يشير إلى اتجاهين في هذا الصدد.
ويأتي الاعلان المبكر عن تجديد عقد لوف إلى ما بعد مونديال البرازيل 2014 ليقضي على أي "قيل أو قال" خلال المنعطف الأخير من الاستعدادات وكذلك خلال كأس العالم.
كما تأتي هذه الخطوة أيضا لتمنح لوف فرصة جديدة في يورو 2016 وذلك في حال فشل الفريق الألماني، الحائز على لقب كأس العالم ثلاث مرات، في الوصول إلى منصة التتويج في البرازيل.
ويشير العقد الجديد إلى أن لوف لم يفقد حماسه المعهود منذ توليه منصب المدير الفني للماكينات الألمانية عقب تخلي يورجن كلينسمان عن المنصب بعد قيادته الفريق للحصول على المركز الثالث بمونديال 2006 بألمانيا. وتحدث لوف وفولفجانج نيرسباخ رئيس الاتحاد الألماني لكرة القدم عن تعاون مبهر وهدف أساسي يتمثل في الفوز بأول لقب بطولة كبرى منذ الفوز بلقب يورو 1996.
ولكن لوف تحدث عن التوقعات الكبيرة القائمة على المنتخب الألماني والتي تبدو غير عادلة في ظل وجود المنتخب البرازيلي، مضيف كأس العالم، والمنتخب الأسباني حامل اللقب ، مشيرا إلى أن "أشياء صغيرة فقط" ستفصل بين النجاح والهزيمة.
وقال لوف "الأجواء في البرازيل شديدة على جميع الأصعدة، سنعد الفريق من أجل ذلك، كمدرب أعتقد أن التوقعات دائما ما تكون مرتفعة جدا في مثل هذه البطولات، بالتأكيد هدفنا تحقيق أفضل النتائج، نحن من بين المرشحين، ومستعدون لتقبل ذلك".
وكان لوف يعتبر العقل التكتيكي المدبر للمنتخب الألماني في عهد كلينسمان، وظهر ذلك جليا عندما تولى المهمة بمفرده.
وكاد المنتخب الألماني أن يحصد لقب يورو 2008 قبل أن يخسر أمام أسبانيا في المباراة النهائية، وفي ظل وجود لاعبين أمثال ماريو جوتزه ومسعود أوزيل، احتل الفريق المركز الثالث في كأس العالم 2010 ثم تأهل إلى المربع الذهبي ليورو 2012، قبل أن يخسر الفريق على يد نظيره الإيطالي صفر/2.
وأدت الهزيمة أمام إيطاليا لموجة من الانتقادات ضد لوف، حيث انتهى حلم الفوز بلقب البطولة الأوروبية مبكرا، ولكن لوف تحلى بالشجاعة كعادته واعترف بحدوث أخطأ فنية أدت في النهاية إلى الهزيمة في هذه المباراة المصيرية.
وأكد أيضا "ينبغي علي أن أتخذ قرارات.. مدرب المنتخب الوطني لا يمكن أن يسبح مع التيار".
واستخدم لوف اللهجة نفسها عندما تعرض هو وكلينسمان لانتقادات شديدة من قبل التيار المحافظ بالاتحاد الألماني لكرة القدم، بسبب تراجع النتائج ، موضحا أنه "من الخطأ العودة إلى الكرة الألمانية القديمة التي تعتمد على الركض والقتال".
ويبقى خط الدفاع الألماني النقطة الأضعف في صفوف الفريق، وظهر ذلك واضحا خلال استقبال شباك الفريق ثلاثة أهداف خلال الفوز في السويد 5-3 يوم الثلاثاء الماضي في الجولة الأخيرة من تصفيات المونديال، مما يعني أن خط الدفاع سيكون له الأولوية بعد مسيرة رائعة للماكينات لم يتعرض خلالها الفريق لأي هزيمة خلال مشواره في التصفيات الأوروبية المؤهلة لكأس العالم، وستبدأ خطوات إعداد الخط الخلفي للفريق بدءا من المباراة الودية أمام إيطاليا في ميلانو يوم 15 نوفمبر المقبل.
وستكون مواجهة إيطاليا هي المباراة رقم 100 في منصب المدير الفني للمنتخب الألماني، بالنسبة للوف، الذي كان عاطلا عن العمل عندما استدعاه كلينسمان لمساعدته في تدريب الفريق قبل تسعة أعوام، عقب إقالة لوف من تدريب أوستريا فيينا النمساوي.
وجاءت أبرز انجازات لوف على صعيد الأندية، من خلال قيادة شتوتجارت للقب كأس ألمانيا في عام 1997 والصعود إلى نهائي كأس الكؤوس الأوروبية.
وخلال مسيرته كلاعب، خاض لوف أربع مباريات مع المنتخب الألماني للشباب تحت 21 عاما، ويبقى الهداف التاريخي لنادي فرايبورج برصيد 81 هدفا في دوري الدرجة الثانية.
وتبقى فرايبورج موطن لوف، ويختفي المدرب أحيانا في الفترات التي تتخلل المباريات من أجل زيارة بلدته.
ولم تستبعد وسائل الإعلام الألمانية أن يحظى لوف قريبا بمزيد من الوقت في فرايبورج، حيث اشارت صحيفة "سويد دويتشه زيتونج" إلى أن لوف لن يرحل فقط عن تدريب المنتخب الألماني إذا حقق الفريق نتائج سلبية في البرازيل، ولكنه سيتعرض لنفس المصير أيضا إذا حقق الفريق نتائج جيدة ولكنه فشل في النهاية في الوصول إلى لقب كأس العالم.
وتعهد لوف بأن يتنحى عن منصبه إذا لم يجتاز الفريق الألماني دور المجموعات من المونديال، ولكن لوف أو نيرسباخ لم يعلقا على التقارير الصحفية التي أثيرت اليوم الجمعة بشأن وجود شرط جزائي في عقد المدرب يمكن تفعيله إذا اقتضت الضرورة.
وتجديد عقد لوف اليوم الجمعة حتى عام 2016 يشير إلى اتجاهين في هذا الصدد.
ويأتي الاعلان المبكر عن تجديد عقد لوف إلى ما بعد مونديال البرازيل 2014 ليقضي على أي "قيل أو قال" خلال المنعطف الأخير من الاستعدادات وكذلك خلال كأس العالم.
كما تأتي هذه الخطوة أيضا لتمنح لوف فرصة جديدة في يورو 2016 وذلك في حال فشل الفريق الألماني، الحائز على لقب كأس العالم ثلاث مرات، في الوصول إلى منصة التتويج في البرازيل.
ويشير العقد الجديد إلى أن لوف لم يفقد حماسه المعهود منذ توليه منصب المدير الفني للماكينات الألمانية عقب تخلي يورجن كلينسمان عن المنصب بعد قيادته الفريق للحصول على المركز الثالث بمونديال 2006 بألمانيا. وتحدث لوف وفولفجانج نيرسباخ رئيس الاتحاد الألماني لكرة القدم عن تعاون مبهر وهدف أساسي يتمثل في الفوز بأول لقب بطولة كبرى منذ الفوز بلقب يورو 1996.
ولكن لوف تحدث عن التوقعات الكبيرة القائمة على المنتخب الألماني والتي تبدو غير عادلة في ظل وجود المنتخب البرازيلي، مضيف كأس العالم، والمنتخب الأسباني حامل اللقب ، مشيرا إلى أن "أشياء صغيرة فقط" ستفصل بين النجاح والهزيمة.
وقال لوف "الأجواء في البرازيل شديدة على جميع الأصعدة، سنعد الفريق من أجل ذلك، كمدرب أعتقد أن التوقعات دائما ما تكون مرتفعة جدا في مثل هذه البطولات، بالتأكيد هدفنا تحقيق أفضل النتائج، نحن من بين المرشحين، ومستعدون لتقبل ذلك".
وكان لوف يعتبر العقل التكتيكي المدبر للمنتخب الألماني في عهد كلينسمان، وظهر ذلك جليا عندما تولى المهمة بمفرده.
وكاد المنتخب الألماني أن يحصد لقب يورو 2008 قبل أن يخسر أمام أسبانيا في المباراة النهائية، وفي ظل وجود لاعبين أمثال ماريو جوتزه ومسعود أوزيل، احتل الفريق المركز الثالث في كأس العالم 2010 ثم تأهل إلى المربع الذهبي ليورو 2012، قبل أن يخسر الفريق على يد نظيره الإيطالي صفر/2.
وأدت الهزيمة أمام إيطاليا لموجة من الانتقادات ضد لوف، حيث انتهى حلم الفوز بلقب البطولة الأوروبية مبكرا، ولكن لوف تحلى بالشجاعة كعادته واعترف بحدوث أخطأ فنية أدت في النهاية إلى الهزيمة في هذه المباراة المصيرية.
وأكد أيضا "ينبغي علي أن أتخذ قرارات.. مدرب المنتخب الوطني لا يمكن أن يسبح مع التيار".
واستخدم لوف اللهجة نفسها عندما تعرض هو وكلينسمان لانتقادات شديدة من قبل التيار المحافظ بالاتحاد الألماني لكرة القدم، بسبب تراجع النتائج ، موضحا أنه "من الخطأ العودة إلى الكرة الألمانية القديمة التي تعتمد على الركض والقتال".
ويبقى خط الدفاع الألماني النقطة الأضعف في صفوف الفريق، وظهر ذلك واضحا خلال استقبال شباك الفريق ثلاثة أهداف خلال الفوز في السويد 5-3 يوم الثلاثاء الماضي في الجولة الأخيرة من تصفيات المونديال، مما يعني أن خط الدفاع سيكون له الأولوية بعد مسيرة رائعة للماكينات لم يتعرض خلالها الفريق لأي هزيمة خلال مشواره في التصفيات الأوروبية المؤهلة لكأس العالم، وستبدأ خطوات إعداد الخط الخلفي للفريق بدءا من المباراة الودية أمام إيطاليا في ميلانو يوم 15 نوفمبر المقبل.
وستكون مواجهة إيطاليا هي المباراة رقم 100 في منصب المدير الفني للمنتخب الألماني، بالنسبة للوف، الذي كان عاطلا عن العمل عندما استدعاه كلينسمان لمساعدته في تدريب الفريق قبل تسعة أعوام، عقب إقالة لوف من تدريب أوستريا فيينا النمساوي.
وجاءت أبرز انجازات لوف على صعيد الأندية، من خلال قيادة شتوتجارت للقب كأس ألمانيا في عام 1997 والصعود إلى نهائي كأس الكؤوس الأوروبية.
وخلال مسيرته كلاعب، خاض لوف أربع مباريات مع المنتخب الألماني للشباب تحت 21 عاما، ويبقى الهداف التاريخي لنادي فرايبورج برصيد 81 هدفا في دوري الدرجة الثانية.
وتبقى فرايبورج موطن لوف، ويختفي المدرب أحيانا في الفترات التي تتخلل المباريات من أجل زيارة بلدته.
ولم تستبعد وسائل الإعلام الألمانية أن يحظى لوف قريبا بمزيد من الوقت في فرايبورج، حيث اشارت صحيفة "سويد دويتشه زيتونج" إلى أن لوف لن يرحل فقط عن تدريب المنتخب الألماني إذا حقق الفريق نتائج سلبية في البرازيل، ولكنه سيتعرض لنفس المصير أيضا إذا حقق الفريق نتائج جيدة ولكنه فشل في النهاية في الوصول إلى لقب كأس العالم.
وتعهد لوف بأن يتنحى عن منصبه إذا لم يجتاز الفريق الألماني دور المجموعات من المونديال، ولكن لوف أو نيرسباخ لم يعلقا على التقارير الصحفية التي أثيرت اليوم الجمعة بشأن وجود شرط جزائي في عقد المدرب يمكن تفعيله إذا اقتضت الضرورة.