يعيش فريق يوفنتوس حالة من الضغوط الشديدة بعد تعرضه لواحدة من أسوأ هزائمة في تاريخه المعاصر قبل مباراته المرتقبة غدا الأربعاء أمام مضيفه ريال مدريد الأسباني في دوري أبطال أوروبا. فحقيقة أن شباك فريق في حجم يوفنتوس تهتز أربع مرات في مباراة واحد، شيء غير معتاد بالنسبة لفريق منيت شباكه ب24 و20 هدفا فقط على مدار الموسمين الماضيين في الدوري الإيطالي، كما أن الهزيمة على يد فيورنتينا 2/ 4 الأحد الماضي غير مقبولة على الاطلاق نظرا لأن يوفنتوس كان متقدما بهدفين دون رد بنهاية الشوط الأول.
وقال جيوسيبي ماروتا المدير الكرة لنادي يوفنتوس "إنها ليست لحظة الانتقادات ولكن لحظة الارهاق النفسي". وأضاف "كنا ندرك أننا سنمر بموسم صعب.. ندفع ثمن وجودنا في موقع الريادة لعامين، ولكننا ندرك أن أي شيء قد يحدث". وفي الحقيقة، نادرا ماتألق يوفنتوس في أول ثماني جولات من عمر الموسم الإيطالي، حيث يحتل الفريق حاليا المركز الثاني مناصفة مع نابولي بفارق خمس نقاط خلف روما المتصدر، الذي حقق الفوز في جميع مبارياته الثمان، وسجل 22 هدفا، في حين لم تسكن شباكه سوى هدف وحيد.
ورغم تبقى 30 مباراة على نهاية الموسم، يعتقد الكثيرون أن رودي جارسيا المدير الفني لروما، يقترب من مضاهاة إنجاز يوفنتوس في موسم 2011/2012. ومثلما يحدث مع روما هذا العام، فإن يوفنتوس في موسم 2011/2012 استقبل مدربا جديدا ولم يكن أمامه مهمة في دوري أبطال أوروبا، وهما عنصران حاسمان في تحوله إلى منصة الانتصارات بعد العديد من المواسم المجحفة.
وعلى الصعيد الأوروبي، لم تحظ جماهير يوفنتوس بالنتائج التي كانت تتمناها، حيث تعادل الفريق مع مضيفه كوبنهاجن 1/1 في المجموعة الثانية من دوري أبطال أوروبا، ثم تعادل مع ضيفه جالطة سراي التركي 2/2. وستصبح الأمور أكثر قسوة بالنسبة ليوفنتوس على ملعب سانتياجو برنابيو غدا الأربعاء في مواجهة ريال مدريد، متصدر المجموعة برصيد ست نقاط. ويتوقع الإيطالي كارلو انشيلوتي، المدرب الحالي للريال، الذي سبق له تدريب انطونيو كونتي المدير الفني ليوفنتوس، بين عامي 1999 و2001 في صفوف السيدة العجوز، أن يحسن النادي الملكي نتائج في الليجا الأسبانية، بما أنه يحتل حاليا المركز الثالث بفارق ثلاث نقاط خلف برشلونة المتصدر.
ويفتقد يوفنتوس إلى الحيوية في خط دفاعه، كما أن خط هجومه لم يتطور، رغم قدوم المهاجم الأرجنتيني كارلوس تيفيز وفرنامدو ليورنتي. ووجهت انتقادات لاذعة لجيانلويجي بوفون حارس يوفنتوس والمنتخب الإيطالي لتسببه في أربعة أهداف هذا الموسم.
وقال تشيزاري برانديللي المدير الفني للمنتخب الإيطالي "بوفون أفضل حارس مرمى في إيطاليا، وسيظل الحارس الأساسي في كأس العالم 2014 بالبرازيل".
وأضاف "ما من شك في بوفون. أضع كل ثقتي ..فيه". وفي الوقت الذي يحاول فيه يوفنتوس الوصول إلى منصة التتويج بالدوري الإيطالي، والوصول إلى ما هو أبعد من تأهله إلى دور الثمانية في دوري أبطال أوروبا الموسم الماضي، فإن الإصابات اجتاحت الفريق مما ضاعف حالة القلق داخل صفوف النادي الإيطالي. ويفتقد يوفنتوس إلى جهود المهاجمين ميركو فوسينيتش وفابيو كوالياريلا والمدافع ستيفان ليشتستينر خلال مواجهة ريال مدريد بسبب الإصابة، بينما تعالفى كلاوديو ماريكيزيو لتوه من الإصابة.
وقال جيوسيبي ماروتا المدير الكرة لنادي يوفنتوس "إنها ليست لحظة الانتقادات ولكن لحظة الارهاق النفسي". وأضاف "كنا ندرك أننا سنمر بموسم صعب.. ندفع ثمن وجودنا في موقع الريادة لعامين، ولكننا ندرك أن أي شيء قد يحدث". وفي الحقيقة، نادرا ماتألق يوفنتوس في أول ثماني جولات من عمر الموسم الإيطالي، حيث يحتل الفريق حاليا المركز الثاني مناصفة مع نابولي بفارق خمس نقاط خلف روما المتصدر، الذي حقق الفوز في جميع مبارياته الثمان، وسجل 22 هدفا، في حين لم تسكن شباكه سوى هدف وحيد.
ورغم تبقى 30 مباراة على نهاية الموسم، يعتقد الكثيرون أن رودي جارسيا المدير الفني لروما، يقترب من مضاهاة إنجاز يوفنتوس في موسم 2011/2012. ومثلما يحدث مع روما هذا العام، فإن يوفنتوس في موسم 2011/2012 استقبل مدربا جديدا ولم يكن أمامه مهمة في دوري أبطال أوروبا، وهما عنصران حاسمان في تحوله إلى منصة الانتصارات بعد العديد من المواسم المجحفة.
وعلى الصعيد الأوروبي، لم تحظ جماهير يوفنتوس بالنتائج التي كانت تتمناها، حيث تعادل الفريق مع مضيفه كوبنهاجن 1/1 في المجموعة الثانية من دوري أبطال أوروبا، ثم تعادل مع ضيفه جالطة سراي التركي 2/2. وستصبح الأمور أكثر قسوة بالنسبة ليوفنتوس على ملعب سانتياجو برنابيو غدا الأربعاء في مواجهة ريال مدريد، متصدر المجموعة برصيد ست نقاط. ويتوقع الإيطالي كارلو انشيلوتي، المدرب الحالي للريال، الذي سبق له تدريب انطونيو كونتي المدير الفني ليوفنتوس، بين عامي 1999 و2001 في صفوف السيدة العجوز، أن يحسن النادي الملكي نتائج في الليجا الأسبانية، بما أنه يحتل حاليا المركز الثالث بفارق ثلاث نقاط خلف برشلونة المتصدر.
ويفتقد يوفنتوس إلى الحيوية في خط دفاعه، كما أن خط هجومه لم يتطور، رغم قدوم المهاجم الأرجنتيني كارلوس تيفيز وفرنامدو ليورنتي. ووجهت انتقادات لاذعة لجيانلويجي بوفون حارس يوفنتوس والمنتخب الإيطالي لتسببه في أربعة أهداف هذا الموسم.
وقال تشيزاري برانديللي المدير الفني للمنتخب الإيطالي "بوفون أفضل حارس مرمى في إيطاليا، وسيظل الحارس الأساسي في كأس العالم 2014 بالبرازيل".
وأضاف "ما من شك في بوفون. أضع كل ثقتي ..فيه". وفي الوقت الذي يحاول فيه يوفنتوس الوصول إلى منصة التتويج بالدوري الإيطالي، والوصول إلى ما هو أبعد من تأهله إلى دور الثمانية في دوري أبطال أوروبا الموسم الماضي، فإن الإصابات اجتاحت الفريق مما ضاعف حالة القلق داخل صفوف النادي الإيطالي. ويفتقد يوفنتوس إلى جهود المهاجمين ميركو فوسينيتش وفابيو كوالياريلا والمدافع ستيفان ليشتستينر خلال مواجهة ريال مدريد بسبب الإصابة، بينما تعالفى كلاوديو ماريكيزيو لتوه من الإصابة.