أكد وزير العدل البرازيلي جوزيه إدواردو كاردوزو على ثقة الحكومة بالخطة الأمنية الموضوعة لمونديال كرة القدم 2014 الذي تستضيفه البلاد، رغم أنه تجنب الإشارة إلى مزاعم حول تهديدات ضد البطولة من قبل إحدى جماعات الجريمة المنظمة.
وقال كاردوزو في مقابلة مع إذاعة (راديو استاداو) بساو باولو الاثنين "لدي اقتناع كامل بأننا سنستضيف بطولة لكأس العالم مدرجة بشكل جيد للغاية في خطة أمنية عامة، بالتكامل بين جميع أجهزة الأمن".
وتوعدت القيادة الأولى للعاصمة، أكبر جماعة للجريمة المنظمة في البلاد والتي تسيطر على 90 بالمائة من سجون ولاية ساو باولو، ب"كأس للرعب" إذا ما تم نقل العديد من قياداتها إلى مراكز أخرى عقابية، بحسب ما نشرته صحيفة (أو ستادو).
وأكد الوزير أن الحكومة "لا تدلي بتعليقات عامة في قضايا استخباراتية. لكن يمكنني التأكيد على أن جميع منظمات الجريمة التي تعمل في البلاد ستكون تحت رقابة أجهزة الاستخبارات، وقد اتخذنا حزمة من إجراءات القمع المضاد".
وأبرز كاردوزو "إنها إجراءات مشتركة بين الحكومة الفيدرالية والحكومات الإقليمية، حققت نتائج جيدة لا يمكن الكشف عنها"، مبرزا أنه يجري الاستعداد منذ وقت طويل لذلك "مع الإدارة الوطنية لتأمين الأحداث الكبرى ووزارة الدفاع".
وبحسب ما أوضحه الوزير، تعمل أجهزة الاستخبارات مع أجهزة الشرطة في المدن الاثنتي عشرة التي ستستضيف الحدث.
وقال "إنها خطة أمنية جيدة للعمل خلال المونديال".
يذكر أن القيادة الأولى للعاصمة قد اتهمت بالمسئولية عن الهجمات التي ارتكبت في مايو/آيار عام 2006 ضد رجال شرطة وحافلات في مختلف أنحاء الولاية، وأسفرت عن نحو 300 قتيل، وقد امتد نشاطها إلى 22 من إجمالي 27 ولاية برازيلية بل وأقامت "قواعد دولية" في بوليفيا وباراجواي.
وتبلغ عائدات هذه المنظمة غير المشروعة نحو 120 مليون ريال (54.8 مليون دولار) سنويا، القسط الأكبر منها يأتي عبر تجارة المخدرات.
وقال كاردوزو في مقابلة مع إذاعة (راديو استاداو) بساو باولو الاثنين "لدي اقتناع كامل بأننا سنستضيف بطولة لكأس العالم مدرجة بشكل جيد للغاية في خطة أمنية عامة، بالتكامل بين جميع أجهزة الأمن".
وتوعدت القيادة الأولى للعاصمة، أكبر جماعة للجريمة المنظمة في البلاد والتي تسيطر على 90 بالمائة من سجون ولاية ساو باولو، ب"كأس للرعب" إذا ما تم نقل العديد من قياداتها إلى مراكز أخرى عقابية، بحسب ما نشرته صحيفة (أو ستادو).
وأكد الوزير أن الحكومة "لا تدلي بتعليقات عامة في قضايا استخباراتية. لكن يمكنني التأكيد على أن جميع منظمات الجريمة التي تعمل في البلاد ستكون تحت رقابة أجهزة الاستخبارات، وقد اتخذنا حزمة من إجراءات القمع المضاد".
وأبرز كاردوزو "إنها إجراءات مشتركة بين الحكومة الفيدرالية والحكومات الإقليمية، حققت نتائج جيدة لا يمكن الكشف عنها"، مبرزا أنه يجري الاستعداد منذ وقت طويل لذلك "مع الإدارة الوطنية لتأمين الأحداث الكبرى ووزارة الدفاع".
وبحسب ما أوضحه الوزير، تعمل أجهزة الاستخبارات مع أجهزة الشرطة في المدن الاثنتي عشرة التي ستستضيف الحدث.
وقال "إنها خطة أمنية جيدة للعمل خلال المونديال".
يذكر أن القيادة الأولى للعاصمة قد اتهمت بالمسئولية عن الهجمات التي ارتكبت في مايو/آيار عام 2006 ضد رجال شرطة وحافلات في مختلف أنحاء الولاية، وأسفرت عن نحو 300 قتيل، وقد امتد نشاطها إلى 22 من إجمالي 27 ولاية برازيلية بل وأقامت "قواعد دولية" في بوليفيا وباراجواي.
وتبلغ عائدات هذه المنظمة غير المشروعة نحو 120 مليون ريال (54.8 مليون دولار) سنويا، القسط الأكبر منها يأتي عبر تجارة المخدرات.